أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" مساء أمس أن عدد الراضين عن أداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مجال الاقتصاد تراجع إلى مستوى منخفض جديد بلغ 26 بالمئة في أعقاب معركة حامية مع الكونجرس بشأن الانفاق الفيدرالي. وقال 71 بالمئة من الأمريكيين إنهم غير راضين عن معالجة أوباما للاقتصاد بزيادة 11 نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق الذي أجرته جالوب في منتصف مايو، وهبطت نسبة الراضين عن أداء أوباما في الاقتصاد 11 نقطة مئوية من 37 بالمئة في منتصف مايو. وسجل اداء أوباما بشأن مسائل اقتصادية أخرى مستويات متدنية أيضا، وقال 24 بالمئة فقط من الأمريكيين إنهم راضون عن طريقة أوباما في معالجة العجز في الميزانية الفيدرالية في حين قال 29 بالمئة إنهم راضون عن جهوده لخلق الوظائف. وبلغت نسبة الراضين عن أداء الرئيس لمجمل مهام منصبه بين الناخبين الذين شملهم الاستطلاع في الفترة من 11 إلي 14 اغسطس الحالي 41 بالمئة بانخفاض ضئيل عن استطلاعات أخرى أجريت في نفس الشهر. واستند الاستطلاع إلى مقابلات أجريت بالهاتف مع 1008 من الأمريكيين البالغين ويحمل هامش خطأ بالزيادة او النقصان قدره 4 نقاط مئوية.