كشف زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز عن وصية أرسلها والده إلى عائلته، عبر محاميه، يطلب فيها أن يدفن في الأردن في حال إعدامه أو وفاته، على أن تُعاد رفاته في مرحلة ما بعد تحرير العراق إلى بلده، خشية تعرض قبره للتمثيل به من قبل من أسماهم ب"الغوغائيين". وجدد زياد طارق عزيز في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته في عددها الصادر اليوم "السبت" التأكيد على أن الحكم الصادر بإعدام والده من قبل المحكمة الجنائية العراقية فيما يعرف بقضية "تصفية الأحزاب الدينية في العراق"، هو حكم "سياسي بامتياز". وأضاف زياد "أنه لا توجد تهم جنائية بحق والدي، فحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، أرادت حرف الأنظار عن تقرير "ويكليكس" الذي كشف عن بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين، لتخفيف الضغط عنه، بسبب هذه القضية، وهزت أركان حكومته غير الشرعية". وقال: إن طارق عزيز عندما قام بتسليم نفسه، كان يدافع عن العراق وعن الرئيس الراحل صدام حسين وعن كل العراقيين، وهو دائما يعترف بأن لكل مرحلة يوجد أخطاء.