قالت وزارة الخارجية والتخطيط فى حكومة حماس بغزة إن شهر يوليو الماضي شهد تصعيدا خطيرا من جانب الاحتلال الاسرائيلي ضد القطاع حيث قصفت قوات الاحتلال عدة مواقع ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين. وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في وزارة الخارجية بغزة في تقرير اليوم أن القصف المتواصل للقطاع أسفر عن إصابة نحو 20 مواطنا بجروح، وأن قوات الاحتلال نفذت نحو 8 عمليات توغل محدودة في قطاع غزة، قامت خلالها بأعمال تجريف وتمشيط لأراضي المواطنين، وذلك لفرض منطقة أمنية عازلة. وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال نفذت نحو 150 عملية توغل واقتحاما في الضفة الغربية، وأنه رافق عمليات الاقتحام اعتقال عدد من المواطنين بلغ عددهم خلال يوليو نحو 250 معتقلا، بينهم 35 طفلا و5 سيدات و70 متضامنا، والعشرات من العمال الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948. ولفت إلى أن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين خلال يوليو وصل إلى نحو20 نائبا، وأن عدد المعتقلين الذين أمضوا أكثر من نحو 20 عاما ارتفع إلى نحو 137 أسيرا. وذكر التقرير أن الشهر المذكور شهد تصعيدا وارتفاعا ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين ، واتساع دائرة الاستهداف التي يقوم بها المستوطنون ضد المعالم الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية ومدينة القدس. وحذر من خطورة المخطط الذي أعلنه المستوطنون والذي أسموه "هذا بداية الانتقام"، لافتا النظر إلى إقدام مستوطنين على حرق نحو4350 شجرة زيتون معمرة، وإحراق أكثر من 80 دونما(الدونم يساوى الف متر) في قرية بورين جنوب نابلس، وإحراق عشرات الدونمات في قرية صرة ومنطقة جبل السبعة في نابلس. وذكر التقرير أنه خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تم إصدار 250 أمرا عسكريا تقضي بهدم مبان تقع في محيط التجمعات البدوية القريبة من القدس.
