أكد عبدالجواد أحمد، رئيس مجلس أمناء المجلس العربى لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، أن محاكمة الرئيس السابق ونجليه والعادلى و6 من مساعديه نموذج يحسب للمجلس العسكرى والقضاء المصرى، فلقد أثبت اليوم المجلس العسكرى أنه وعد فأوفى، وأنه بالفعل حامى الثورة والثوار وشعب مصر والأمين عليها. وقال عبد الجواد إن المحاكمة أحدثت نوعًا من الارتياح لدى أسر الشهداء والمصابين والشعب المصرى بشكل عام الذى أطمأن إلى سير ثورته على الطريق الصحيح من خلال تقديم رموز الفساد للمحاكمة. وأضاف عبدالجواد أنه كما أن مصر لا تزال تقدم كل شىء فريد من نوعه وتفاجئ العالم بقدرتها على تحطيم المستحيل، فقدمت منذ 6 أشهر نموذجًا راقيًا لثورة يناير واليوم تقدم نموذجًا أرقى وهو تقديم الرئيس السابق ونظامه إلى المحاكمة أمام القاضى الطبيعى وليس محاكم عسكرية أو استثنائية، وكفالة كل حقوقه كمتهم، ولم تعامله بالمثل حينما قدم معارضيه إلى المحاكم العسكرية. وأشار إلى أن رفض محكمة الاستئناف منح المركز تصريح رقابة المحاكمة باعتباره طرفًا محايدًا ومستقلًا للوقوف على مدى توافر معايير المحاكمة العادلة.. مطالبًا الإعلام والحضور بعد التأثير على المحكمة، وخاصة الاعلاميين والذين ظهروا فى الفضائيات للتعليق على المحاكمة.