قال الدكتور يوسف رزقة، مستشار رئيس حكومة حماس، فى غزة "نأمل أن يخرج اللقاء المقرر مع حركة فتح يوم الأحد المقبل فى القاهرة بنتائج إيجابية تنعكس على الإسراع بتفعيل ملف المصالحة، وسيركز اللقاء على 3 ملفات مهمة، فى مقدمتها ملف المرجعية السياسية أو منظمة التحرير الفلسطينية.. موضحًا أنه ينبغى الإعلان عن اجتماع موسع لجميع الفصائل المنضمة لمنظمة التحرير (حماس غير منضمة) للتباحث حول خطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بالذهاب الى الاممالمتحدة فى سبتمبر المقبل، حتى يكون الرأى السياسي الفلسطيني موحدا. وبحسب مصادر في حماس فإن الهدف الأكبر للحركة من وراء المصالحة هو الدخول بثقل كبير في منظمة التحرير يتناسب مع ثقلها في الشارع. وأضاف رزقة أن الملف الاخر هو ضرورة تأجيل انتخابات البلدية الفلسطينية فى الضفة الغربية مشيرا إلى أن سلام فياض رئيس الوزراء فى السلطة الفلسطينية أعلن عن قرب إجراء هذه الانتخابات ، لافتا إلى أنه يجب الانتهاء من تفعيل ملف الصالحة اولا قبل إجراء هذه الانتخابات حتى لا نظهر صورة منقسمة فكيف تجرى انتحابات بلدية فى الضفة فقط . اما الملف الثالث فهو ملف المصالحة الاجتماعية وضرورة معالجة الآثار الاجتماعية السلبية التي أفرزتها حالة الانقسام السياسي بين الضفة والقطاع. ومن جانبه توقع كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى تصريحات لمراسل وكالة انباء الشرق الأوسط فى غزة، ألا يسفر لقاء فتح وحماس عن نتائج ايجابية فى ظل الخلاف بين الطرفين على اسم رئيس الوزراء فى الحكومة القادمة. وأشار الغول إلى تمسك أبو مازن بسلام فياض رئيسا للحكومة وهو ما ترفضه بشده حركة حماس. وتوقع الغول ان تأخذ قضية ملف المعتقلين السياسيين فى الضفة والقطاع حيزًا كبيرًا من المناقشات خلال هذا اللقاء، وأكد أن مفتاح المصالحة الحقيقة هو الاتفاق على حكومة موحدة. وقالت مصادر فلسطينية أن الملف الامنى فى ملف المصالحة يعد أكثر الملفات تعقيدًا إذ تفضل حركة حماس أن يظل هذا الملف تحت سيطرتها لاعتبار المقاومة، ثم الأمن الداخلي الذي نجحت حكومتها في بنائه في السنوات الأربع الماضية داخل قطاع غزة.