ذكر استطلاع رأى جديد قامت به مجلة نيوزويك الأمريكية أن 27% فقط من المصريين يعتبرون أن فوز جماعة الإخوان المسلمين بالأغلبية فى البرلمان القادم فى مصر بعد ثورة 25 يناير "شيء جيد". بينما ذكر 35% أنهم يعتبرون فوز الإخوان بأغلبية مقاعد البرلمان شيء سلبى وسييء بالنسبة للتطور الديمقراطى فى مصر. وقال 38% أنهم لم يتوصلوا لقرار حول ماذا كانت أغلبية الإخوان البرلمانية شيء جيد أم سيىء. وقامت مؤسسة دوجلاس سوشن وثورة ستاتس بإجراء الاستطلاع لحساب مجلة نيوزويك. وقد شمل الاستطلاع على 1008 مواطن مصرى تم اختيارهم بصورة عشوائية من 19 محافظة مصرية فى الفترة من 24 يونيو إلى 4 يوليو ، وتناول الاستطلاع آراء المصريين فى مجموعة متنوعة من القضايا المتنوعة بدءا من العلاقات مع إسرائيل و حتى اختيار الرئيس القادم للبلاد. وقد ذكر الاستطلاع أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين حصل على تأييد 17% فقط من المجموعة التى شملها الاستطلاع. كما ذكر الاستطلاع أن 11 % من العينة أيدت حزب الوفد الليبرالى وكذلك الحزب الوطنى بينما حصل حزب المصريين الأحرار على 7% وحصلت باقى الأحزاب على 5% أو أقل. وفيما يخص مرشحى الرئاسة حصل عمرو موسى على أعلى نسبة تأييد حيث عبر 47% من العينة عن تصويتهم لصالحه، بينما حصل الدكتور محمد البرادعى على 17% وعبد المنعم أبوالفتوح على 16%. وفيما يخص علاقات مصر الخارجية ذكر أقل من ربع العينة المستطلعة أن البلاد التى أبدت اهتماما بالثورة المصرية وأحداثها كانت بالترتيب الولاياتالمتحدة ثم السعودية ثم تركيا ثم قطر ثم إيران. وقال 52% من العينة أنهم يوافقون على شراكة دائمة مع السعودية بينما أعتبر 34% أن السعودية لا تضع مصالح مصر فى اعتبارها، بينما قال 32% أن إيران دولة متقلبة ولا يمكن الاعتماد عليها. بينما يرى 38% أن تركيا دولة تستحق الصداقة وأنها لا تستغل علاقاتها مع مصر لمصالحها الخاصة، وقد اعتبرتها العينة أكبر دولة أظهرت دعما للثورة المصرية. من ناحية أخرى أكد الاستطلاع زيادة العداء تجاه إسرائيل حيث ذكر 70% من العينة أنهم يريدون تعديل أو إلغاء اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.