اصدرت سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بيانا حول مؤتمر بروكسيل لدعم سورية خلال الفترة من 12 14 مارس الجاري وقال البيان أن المجتمع الدولي سوف يزيد من التعهّدات المعلنة في مؤتمر بركسل من أجل الأزمة السورية 2018 بنسبة تقارب 40%..جاء ذلك خلال لقاء للصحفيين اليوم مع سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ايفان سركوش الذي استعرض الهدف من المؤتمر ومستقبل الوضع في سورية والمنطقة . وقال البيان أنه في مؤتمر بركسل الثاني حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة في 24-25 ابريل الماضي 2-18 اجتمع المجتمع الدولي وحكومات البلدان المضيفة للاجئين لإعادة تأكيد التزاماتها بمساعدة ملايين المدنيين المتضرّرين في سوريا و اللاجئين السوريين و المجتمعات التي تكرّمت باستضافتهم.وأضاف : لقد تعهّد الاتحاد الأوروبي و 35 بلداً مانحاً بتمويل قيمته 4.3 مليارات دولار (3.5 مليارات يورو) لدعم نشاطات إنسانية و تنموية و نشاطات ترسيخ الاستقرار، لعام 2018 في سوريا و المنطقة، تعهّد من أصلها 21 بلداً مانحاً و الاتحاد الأوروبي ب 3.5 مليارات دولار (2.9 مليار يورو) للفترة 2019-2020.كما أعلنت مؤسسات مالية دولية و بلدان مانحة قروضاً بقيمة 21.2 مليار دولار (17.2 مليار يورو) تقريباً. في ضوء انعقاد مؤتمر بركسل الثالث 12-14 آذار 2019 و الذي سيستضيفه الاتحاد الأوروبي و يشارك مع الأممالمتحدة في رئاسته المشتركة، نشر الاتحاد الأوروبي اليوم تقريراً يرصد التقدّم المحقق على صعيد الوفاء بتلك التعهّدات. ولفت البيان الي أن النتائج التي خلُص إليها تقرير المتابعة المالية:خلُص التقرير المنشور اليوم إلى أن ، بدءاً من نهاية عام 2018:وتمّت المساهمة بمنح بقيمة 6 مليارات دولار (5.0 مليارات يورو) من قبل المانحين لعام 2018 من أجل سوريا و بلدان المنطقة الأكثر تأثراً بالأزمة السورية (الأردن، لبنان، تركيا، العراق، مصر)، بزيادة قدرها 38% عن التعهّدات الأصلية بقيمة 4.3 مليارات دولار (3.5 مليارات يورو).وخلال الفترة 2019-2020 بدءاً من شهر شباط 2019، أمّن المانحون 1.7 مليار دولار (1.4 مليار يورو) أو 49% من تعهّدات المؤتمر (3.5 مليارات دولار/2.9 مليارات يورو).وتم تأمين قروض بقيمة 16.4 مليارات دولار (13.7 مليارات يورو) في البلدان المضيفة للاجئين للفترة 2018-2020، و هي تمثل 77% من هدف الإقراض بقيمة 21.2 مليار دولار (17.2 مليار يورو). بعد تسعة أشهر على انعقاد مؤتمر بركسل الثاني، كان 30 من أصل 36 من المانحين الذين كانوا قد أعلنوا تعهداتهم قد وفوا بتعهداتهم لعام 2018، أو زادوها. ما زال يتعيّن على بعض المانحين تقديم معلومات حول ما تم توفيره من مساهمات. وتابع البيان : لقد تعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و مؤسساته ب 3.0 مليارات دولار (2.5 مليار يورو أو 70% من تعهدات عام 2018 في مؤتمر بركسل الثاني). و قد ساهمت ب 4.7 مليارات دولار عام 2018، أكثر بنسبة 56% من تعهداتها الأصلية. جدير بالذكر أن ألمانيا و المملكة المتحدة و مؤسسات الاتحاد الأوروبي هي الأكثر على صعيد المنح و بنسبة 65% من إجمالي المنح المقدّمة.وقد تمّت تغطية خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بسوريا و الخطة الإقليمية الخاصة بسوريا من أجل اللاجئين ومتطلبات الصمود بنسبة 65% و 52% تباعاً. تحثّ الرئاسة المشتركة المانحين على تعزيز جهودهم و تجديد التزاماتهم المالية دعماً لاستمرار تأمين الدعم المنقذ للحياة، ودعم الحماية و متطلبات الصمود في المنطقة لعام 2019 و ما بعده، حيثما أمكن ذلك و على أساس متعدد السنوات. ونوه البيان الي أ، الغاية من آلية المتابعة هذه هي الإطلاع حول ما تمّ إنفاقه من تمويل في المنطقة و ضمان محاسبة المانحين على صعيد الوفاء بالتعهدات المعلنة في مؤتمر بركسل الثاني.والمضي قدُماً: بعد مضي عام تقريباً على مؤتمر بركسل الثاني، سيستضيف الاتحاد الأوروبي و يشارك مع الأممالمتحدة في رئاسة مؤتمر بركسل الثالث حول مستقبل سوريا و المنطقة في 12-14 آذار 2019. يهدف المؤتمر إلى الحفاظ على انخراط دولي و تشجيع المزيد من دعم الشعب السوري و اللاجئين في المنطقة و المجتمعات المضيفة من خلال المساعدة الإنسانية و التعافي الاقتصادي في المنطقة. سيبعث المؤتمر برسالة المجتمع الدولي القوية إعراباً عن دعمه العملية السياسية التي يقودها و يملكها السوريون و التي تقوم الأممالمتحدة برعايتها بما ينسجم و قرار مجلس الأمن الأممي 2254 و بيان جنيف.