الدكتورة رانيا المشاط تشارك في احتفالية جى دبليو ماريوت بتدشين أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية قالت الدكتورة رانيا المشاط أن كثير من منظمى الرحلات يضعون ضمن برامجهم السياحية، المقاصد التى تضع الحفاظ على البيئة ضمن أولوياتها والتركيز على مدى وجود بعد بيئى بالفنادق، خاصة فى ظل الاتجاه العالمى بالاهتمام بالطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، لافتة إلى أن هذه المصطلحات الهامة والحديثة يكون لتنفيذها دور فى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة دوليا. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها الوزيرة خلال مشاركتها فى الاحتفالية التى نظمها فندق جى دبليو ماريوت بمناسبة تدشينه لأول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بالفنادق فى القاهرة تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة. شارك فى الاحتفالية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، و راندا أبو الحسن مديرة برنامج الاممالمتحدة الإنمائى بالقاهرة، و منير غبور رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لفندق جى دبليو ماريوت، وحضرها أيضا ماجد فوزي رئيس غرفة المنشآت الفندقية.
وخلال كلمتها أعربت الوزيرة عن سعادتها بأن يكون عام 2019 بداية تدشين هذا المشروع الذى له بعد بيئي وسياحي هام، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعتبر نموذجا مواكبا للاتجاهات العالمية الحديثة في مجال الحفاظ على البيئة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن تنفيذ هذا المشروع الرائد يأتي تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة والتى أقرتها الأممالمتحدة، وتتبنى وزارة السياحة تطبيقها فى قطاع السياحة المصرى، كما أنه يأتي اتساقا مع رؤية الوزارة لتطبيق مفاهيم السياحة المستدامة والتى تتضمنها محاور برنامج الإصلاح الهيكلى الذى أطلقته الوزارة فى نوفمبر الماضى لتطوير قطاع السياحة، وذلك لمواكبة متغيرات صناعة السياحة عالميا فى ظل الإهتمام المتزايد بتطبيق أنشطة السياحة الخضراء، والتوسع في أنشطة السياحة البيئية واستخدام تكنولوجيات الطاقة النظيفة وذلك لرفع القدرة التنافسية لقطاع الفنادق. وقدمت الوزيرة الشكر لإدارة فندق ماريوت، و منير غبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ميراج للفنادق المالكة لفندق جى دبليو ماريوت لقيامهم بتنفيذ هذا المشروع، كما توجهت بالشكر لوزارات الكهرباء والصناعة والبيئة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي على دعمهم لتشجيع استخدام الطاقة الشمسية فى قطاع السياح، مشيرة الى أهمية وجود شراكات مختلفة بين الجهات الحكومية وبعضها، وبينها وبين القطاع الخاص والمؤسسات المختلفة المحلية والدولية.
وتطرقت الوزيرة للحديث عن وحدة السياحة الخضراء الموجودة بالوزارة وما تقوم به من مشروعات تضع معايير هامة للحفاظ على البيئة والطاقة كمشروع شهاده النجمة الخضراء للفنادق.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى الانتهاء من انتخابات اتحاد الغرف السياحية يوم 15 يناير الماضى، موضحة أن الاتحاد والغرف السياحية سيكون عليهم دور وتحدى كبير خلال الفترة المقبلة لتطوير القطاع، لافتة إلى أن غرفة المنشآت الفندقية يمكن أن تأخذ هذا المشروع نموذجا لتعميمه فى فنادق أخرى.
وفى نهاية كلمتها قدمت الوزيرة الشكر والتحية لفريق العمل والقائمين على إنجاح هذا المشروع وأشار المهندس عماد حسن مستشار وزيرة السياحة للطاقة والتنمية المستدامة إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد النماذج التي يتم تنفيذها بهدف تشجيع الفنادق علي إستخدام الخلايا الضوئية لتوليد الكهرباء وذلك لخفض مصاريف التشغيل وتطبيقاً لمفاهيم السياحة المستدامة والحد من إنبعاثات غازات الإحتباس الحرارى المسببة لظاهرة التغييرات المناخية، حيث قامت وزارة السياحة بالتنسيق مع مشروع نظم الخلايا الضوئية المتصلة بالشبكة Egypt PVالتابع لمركز تحديث الصناعة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى لتقديم دعم فني لفندق جي دبليو ماريوت مع المساهمة الجزئية في تكلفة تنفيذ المحطة بتمويل من مرفق البيئة العالمي وتبلغ قدرة المحطة150 كيلووات وتعد أول محطة للطاقة الشمسية يتم تنفيذها على أسطح أحد فنادق القاهرة. واضاف أن هناك اتفاق على تنفيذ محطات مماثلة في عدد 9 فنادق أخري في مناطق سياحية مختلفة بهدف تعزيز إنتشار إستخدام الطاقة الشمسية في قطاع الفنادق. وخلال كلمتها أوضحت راندا أبو الحسن مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائى أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع يكمن فى نشر استخدام أنظمة توليد الكهرباء الصغيرة لاستكمال نجاحات الحكومة المصرية فى إنشاء محطات طاقة شمسية عملاقة بما يتفق مع خطة مصر للتنمية للمستدامة، مؤكدة على أهمية نشر الوعى بين المواطنين بأهمية استخدام تكنولوجيات الطاقة الشمسية، كما أوضحت أن مثل هذه المشروعات لها أبعاء اجتماعية كثيرة من بينها تحفيز الشباب ودعم انشاء المشروعات الصغيرة وخلق فرص العمل، وزيادة الكوادر المتخصصة فى مجال الطاقة الشمسية. وقد أعرب منير غبور خلال كلمته عن سعادته بهذا المشروع الذي يساهم فى خفض مصاريف تشغيل الفندق إستكمالاً لمشروع تحويل أنظمة إضاءة الفندق للأنظمة الموفرة للطاقة بتكنولوجيا "الليد" فى عام 2015 والذى وفر حوالى 25% من إجمالى إستهلاك الكهرباء بالفندق، وأعرب عن إمتنانه لجهود كل الجهات المشارك