أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية علي أهمية دفع ودعم وتعزيز العمل التطوعي لتحقيق التكامل والتكافل الاجتماعي، داخل مختلف دولها وفيما بينها. جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها اليوم واستضافت من خلالها الأمانة فعاليات حفل قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي في نسختها الأولى، وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم التطوع العالمي. وأكدت الوزير المفوض د. ناصرية البغدادي مدير ادارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية ان العمل التطوعي ضرورة ملحة للتكامل والتكافل الاجتماعي ، موضحة أن الاعمال التطوعية دليلا علي سيادة الاخلاق الكريمة بين افراد المجتمع المدني . وشددت في كلمة الامانة العامة للجامعة العربية امام الاحتفال ، علي اهميه تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وما تقوم من مشروعات صغيرة ومتوسطة وكذلك دعم العمل التطوعي للارتقاء بمبادئ المجتمع المدني .واكدت حرص الجامعة العربية على العمل على تنفيذ اجنده التنمية المستدامة 2030 وكذلك العمل علي التنمية الشاملة في المجتمعات العربية.واوضحت أنه تقدم أكثر من 100 مشروع من 18 دولة عربية للمنافسة على الفوز بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي في مختلف مجالاتها وهي المجال الإنساني التنموي، المجال الشبابي والمجال البيئي، والتي يبلغ مجموع جوائزها 30 ألف دولار كواحدة من أكبر الجوائز العربية في المجال التطوعي. من جانبه اكد عيسي بن حسن الانصاري الامين العام لمؤسسة الامير فهد ، علي اهمية دور منظمات المجتمع المدني للتطوع وتعزيز العمل العربي المشترك ..وقال في كلمته خلال الاحتفال انه تم تكريم 15 شخصية من الدول العربية للعمل التطوعي وذلك من اجل العمل علي تعزيز العمل التطوعي والتنموي في الوطن العربي. فيما استعرض حسن بن وزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع -عدد من المشاريع التنموية والتي تؤكد علي حرص منظمات المجتمع المدني علي دعم الاعمال التطوعية والابتكار والابداع والقدرة علي التطوير وتنفيذ الخطط التنموية. يذكر انه تقدم أكثر من 100 مشروع من 18 دولة عربية للمنافسة على الفوز بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي في مختلف مجالاتها وهي المجال الإنساني التنموي، المجال الشبابي والمجال البيئي، والتي يبلغ مجموع جوائزها 30 ألف دولار كواحدة من أكبر الجوائز العربية في المجال التطوعي، فيما تهدف الاحتفالية إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات العربية، وتشجيع الشباب والشابات للعمل التطوعي في أفضل الممارسات الاجتماعية والإدارية والمبادرات الإبداعية في مجتمع الدول العربية، وتحفيز وتكريم الطاقات المتميزة،كما تسعى الي نشر الوعي، وتشجيع تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي الحديثة بإشراك المتطوع كمحور أساسي للتنمية المستدامة.