كشف تقرير صحفي أن أغلب طالبي اللجوء مازالوا يأتون إلى ألمانيا دون وثائق هوية. وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد استنادا إلى رد وزارة الداخلية الألمانية على استجواب من حزب اليسار الألماني المعارض، أن 58 بالمائة من طالبي اللجوء الراشدين خلال النصف الاول من العام الجاري لم يقدموا وثائق هوية.
وأضافت الصحيفة أن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين على علم بأن جزءا من المتقدمين يتخلصون من "مستندات هويتهم، على نحو واع، من أجل زيادة فرصهم في إجراءات اللجوء".
ونقلت الصحيفة الألمانية عن إحصائية الوزارة أن 21 بالمائة فقط من السوريين و24 بالمائة من الأتراك لم يحضروا مستندات معهم، مقابل 88 بالمائة من الأفغان و89 بالمائة من الإريتريين و95 بالمائة من الجزائريين.
وتراوحت النسبة بين القادمين من نيجيريا والصومال وغينيا وغامبيا بين 97 و99 بالمائة، بحسب وزارة الداخلية الاتحادية.