قال بيان لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة تعيش خلال الأعوام الماضية حالة نمو مطرد. وقد شهدت العاصمة السعودية الرياض يومي 28 و29 أكتوبر أعمال البعثة التجارية "المصرية السعودية" بتنظيم من هيئة تنمية الصادرات السعودية، ومشاركة 60 شركة وطنية و28 شركة مصرية من قطاعي الأغذية ومواد البناء.وبحسب البيان " تأتي هذه الخطوة ضمن البرامج والخدمات التي تقدمها "الصادرات السعودية" للشركات المحلية، تحقيقًا للأهداف الرامية إلى ترويج المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية، ومساعدة المصدرين المحليين على فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم باستكشاف فرص التصدير إلى جمهورية مصر العربية، والتعرف عن قرب على حاجات المستهلكين والعملاء هناك، تمهيداً لعلاقات تجارية ممتدة مع الشركاء التجاريين المصريين.ووفقا للبيان "تقوم هيئة تنمية الصادرات السعودية" بتنظيم اجتماعات مطابقة الأعمال بين المصدرين السعوديين من جهة والمشترين المحتملين من مصر من جهة أخرى من أجل تحقيق وصول أفضل للمنتجات الوطنية إلى السوق المصري وإيجاد فرص نوعية للمنتجات السعودية، بما يحقق انفتاحاً أشمل على الأسواق الدولية، حيث تعد هذه فرصة مميزة للشركات لعقد العديد من الصفقات لتنمية صادراتها ولتوسيع انتشارها في السوق المصرية.وفي هذا السياق، أكد المهندس صالح السلمي الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الاستثماري بين المملكة ومصر، مشدداً على حرص القيادة في كلا البلدين على توطيد هذه العلاقة لما فيه خير للبلدين ومصلحة الشعبين.وأضاف أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية ومصر بلغ ما يزيد على 11 مليار ريال سعودي لعام 2017، وبلغت صادرات المملكة إلى مصر خمسة مليارات ريال سعودي، فيما بلغت الواردات السعودية من مصر ما يقارب ستة مليارات ريال سعودي.