المتحدث باسم الخارجية: الوزير الإسباني حرص على الاستماع لرؤية مصر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك،وعلي رأسها الأوضاع في ليبيا والوزير شكري شدد على أهمية المعالجة الشاملة للأزمة الليبية،وكذلك الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب. على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل التوسط المنعقد حالياً في مدينة برشلونة الإسبانية.عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم " الاثنين " مباحثات ثنائية مع كل من وزيري خارجية إسبانيا ومالطا.حيث التقي شكري بويزر الخارجية الأسباني "جوزيب بوريل" لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلديّن في كافة المجالات بالإضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين مصر وإسبانيا، مؤكداًً على تطلعنا لاستمرار التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة الاتحاد الأوروبي، وحرصنا على الارتقاء بالتعاون فى مختلف المجالات الثنائية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري، فضلاً عن توافد مزيد من السياحة الإسبانية الي مصر التي شهدت زيادة بنسبة 56% عام 2017. وكشف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير الإسباني حرص على الاستماع لرؤية مصر حول عددٍ من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أشار الوزير شكري إلى أهمية المعالجة الشاملة للأزمة الليبية، وكذلك الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب. كما التقى وزير الخارجية أيضا مع نظيره المالطي "كارميلو أبيلا"، حيث تناول اللقاء سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلديّن في كافة المجالات والتشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء معرباً عن اهتمامنا بإتمام الزيارة المرتقبة لوزير خارجية مالطا إلى القاهرة، لما ستمثله من فرصة لتعزيز قدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة في منطقة المتوسط، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.وأضاف المستشار حافظ أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على التطلُّع لاستمرار التعاون والتنسيق مع مالطا في كافة المجالات على ضوء الثقافة المتوسطية الواحدة التي تجمع بين البلديّن الصديقيّن والروابط التاريخية، حيث أكد شكري على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بما يعود بفائدة على الجانبيّن.وأضاف حافظ، بأن وزير الخارجية تناول جهود مصر في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، بما أسفر عن الحيلولة دون خروج أي قوارب تقل مهاجرين من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016. وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، تباحث الوزيران حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وخاصة في ليبيا، حيث استعرض شكري الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار هناك، مشيراً إلى ضرورة دعم جهود الأممالمتحدة الرامية إلى إيجاد حل دائم للازمة الليبية بما يحقق الاستقرار السياسي والأمني هناك. كما حرص شكري على الاستماع إلى تقييم نظيره المالطي للمُستجدات في ليبيا على ضوء تأثرها المباشر بحكم قرب الجوار الجغرافي.