* وزير الخارجية اليمني يتهم الحوثيين بتعمد اجهاض الحلول السلمية .. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط تقدير الجامعه للدور الذي تنهض به وكالة الأممالمتحدة لتشغيل اللاجئين ، وقال أننا لن نسمح بتفكيكها ..جاء ذلك عقب استقبال أبو الغيط بمكتبه "بيير كرينبول" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، حيث أطلعه الأخير على مستجدات الأزمة التي تواجهها الوكالة في أعقاب قرار الولاياتالمتحدة وقف مساهمتها في تمويلها. وأوضح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط عبرّ لكرينبول عن دعمه الكامل لمهمته، مُعرباً عن تقديره الخاص لقيادته للوكالة في هذه الظروف الصعبة، وإصراره على الاستمرار في خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف عفيفي أن الأمين العام استعرض مع مفوض الاونروا سُبل تعويض الإسهامات المالية الأمريكية وسد العجز الذي تُعاني منه الوكالة حرصاً على استمرار عملياتها في المرحلة القادمة، وبخاصة ما يتعلق بالمدارس التي تخدم نحو نصف مليون طفل فلسطيني. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اجتماعاً وزارياً لمناقشة كيفية دعم الاونروا، سياسياً ومالياً، وذلك على هامش اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، مُضيفاً أن الأمين العام شدد خلالل اللقاء على أن الهدف النهائي للسياسة الأمريكية هو النيل من شرعية الوكالة وتقويض التفويض الأممي الممنوح لها، توطئة لتصفية قضية اللاجئين، وأن الدول العربية متنبهة تماماً لهذا الأمر، ولن تسمح بتفكيك الاونروا أو الاستعاضة عنها بكيانات بديلة كما تسعى إلى ذلك إسرائيل والولاياتالمتحدة خلال الفترة الحالية.
من جانب آخر استعرض الأمين العام مع وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني" أخر تطورات الأزمة في ضوء فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات بسبب تخلف الحوثيين عن الحضور.وذكر السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط استمع لعرض من الوزير اليمني حول مجرى العمليات العسكرية في الساحل الغربي، وعلى الجبهات الأخرى. وأكد الوزير أن الحجج التي طرحها الحوثيون للتغيب عن مباحثات جنيف تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لا يرغبون في أي حل سلمي. وأضاف عفيفي أن الأمين العام أعرب أيضاً لليماني عن إيمانِه الكامل بضرورة استعادة الشرعية إلى اليمن من خلال حل سياسي يقوم على المرجعيات الثلاثة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216، مُحملاً الميلشيات الحوثية المسئولية عن استمرار الصراع ومعاناة الملايين من سكان اليمن ممن يتطلعون لاستعادة حياتهم الطبيعية.