توقعات بعودة نشاط أسهم الشركات الحكومية المدرجة دينا صبحي: أغلبية الأسهم الرئيسة فى مستوى أسعار أعلى من الأسبوع الماضي بشكل عرضي وعدم وجود أسعار اقل فيها من الأسعار الماضية
شهدت البورصة تراجعا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي لتفقد ما يقرب من 700 نقطة وسط استعداد المستثمرين المصريين الاحتفالات بالأعياد "عيد الأضحي المبارك" و"عيد السيدة العذراء" حيث يتم عمليات البيع لتكوين سيوله لشراء التزامات الأعياد و الأضحية . فيما يتوقع خبراء سوق المال ان تعاود البورصة نشاطها خلال أيام بعد تصريحات الرئيس السيسي بتوجيه نظر الحكومة لإعاد الهيكلة المالية و الادارية للشركات الحكومية بعد حديثه عنها فى اللقاء الأخير مع ترقب شديد من قبل المستثمرين الأفراد لعمليات الطروحات الحكومية الجديدة . وقال سمير رؤوف الخبير المالي ، أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على انخفاضات ليقترب من فقد 700 نقطه على مدار 5 جلسات متتالية " أسبوع ما قبل عيد الأضحى المبارك" ليفقد قرابة 28 مليار جنيه من القيمة السوقية وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 858.02 مليار جنيه خاسراً 27.68 مليار جنيه مقابل 885.7 مليار جنيه بإغلاق الأسبوع السابق مع تراجعات في أحجام السيولة اليومية لتهبط من متوسط مليار جنيه يوميا تقريبا الى 450 مليون فاقد حوالي نصف قيمه التداولات المعتادة ، وذلك لترقب المستثمرين و انتظارهم قرارات البنك المركزي المصري عن تغير في أسعار الفائدة الذي خرج علينا عمليات استمرار لتثبيت أسعار الفائدة من ناحية و من ناحية أخرى عمليات بيعيه للمحافظ المالية من قبل المستثمرين المصرين و الأجانب . و ذلك لاقتراب الأعياد "عيد الأضحى المبارك" و "عيد السيدة العذراء" من قبل المستثمرين المصرين يتم عمليات البيع لتكوين سيوله لشراء التزامات الأعياد و الأضحية . و من قبل المستثمرين الأجانب يتم عمليات جنى الأرباح قبل الأعياد ذات الأيام الطويلة و المتصلة و التي تقارب 9 أيام متتالية وإعادة النظر في تقيم استثماراتهم من جديد بعد انتهاء فترات الأعياد و على مستوى السوق يقوم المستثمرين بإعادة ضخ استثماراتهم و تقيم المحفظة المالية و إعادة تدوير السيولة ه مره أخرى و قد نشهد ارتفعات جديدة في أحجام السيولة مما يدفع المستمرين الى عمليات تكوين مراكز شرائية جديد على معظم الأسهم ذات الملاءة المالية القوية و تعطى ايجابيه لعوده مؤشرات السيولة الى مستويات المليار جنيه و قد تتخطاها من جديد . وتوقع سمير رؤوف أن تشهد نشاطا كبيرا أسهم الشركات الحكومية المدرجة التي سوف تقوم الدولة بإعادة هيكلتها بضخ مزيد من السيولة عليها بعد خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى و توجيه نظر الحكومة لأعاد الهيكلة المالية و الادارية لهذه الشركات بعد حديثه عنها فى إلقاء الأخير مع ترقب شديد من قبل المستثمرين الأفراد لعمليات الطرحات الحكومية الجديدة و اسهم مؤشر ال egx70 متوقع يشهد طفرات سعرية نتيجه ضخ السيولة عليه من قبل المستثمرين الافراد على اسهم شركات الأغذية وأسهم شركات العقارات . وأوضحت دينا صبحي خبير أسواق المال بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية ، أن المؤشر الرئيسي للبورصة أغلق عند 15295 نقطة وحقق أعلى نقطة عند 15938 واقل نقطة 15287 بينما اقل نقطة وصل لها المؤشر 15091 نقطة بمتوسط أحجام تداول اقل من مليار من جميع الأسابيع الماضية بشكل ملحوظ . ومن الايجابيات تعاملات أغلبية الأسهم الرئيسة فى مستوى أسعار أعلى من الأسبوع الماضي بشكل عرضي وعدم وجود أسعار اقل فيها من الأسعار الماضية بينما ظل قطاع كبير من الأسهم بتداول بشكل عرضي وثبات بينما كان المتعامل أكثر بالسوق ككل والسيولة هي بعض اسهم المليم اسهم الصغيرة والمتوسطة التي تشهد تغيرات بعد فترة كبيرة جدا من الثبات و الهبوط الى التحرك لاختراق مستويات أعلى بالارتفاع ذلك بناءا ما تتجه إليه البورصة لإعادة تعامل وتنشيط أسهم المليم فى ظل توقفها فترة كبيرة ظلت لفترة بعيدة عن الأنظار وايضا قلة السيولة مما يدفعها لتكون المتحرك الأقوى والأكثر فى السوق بشكل عام . وأضافت قائلة ، بينما أغلق المؤشر السبعيني 740 نقطة وكانت أعلى نقطة 754 واقل نقطة 731 فقد انخفض مرة أخرى لكن ليس بشكل كبير ليكون اتجاه شبة عرضي مائل للهبوط وسط غياب السيولة بشكل كبير ممل يدل على إيقاف البيع بشكل كبير ولكن عدم وجود القوة الدافعة المحركة للأعلى وسط الانتظار وغياب التدفقات النقدية التي تصعد بسوق ككل لتطمئن المستثمر لكن أمر طبيعي بعد ارتفاعات كبيرة نظرا لجني أرباح . فيعتبر السوق كليا فى انتظار دخول سيولة بعد توقف القوة البيعية بشكل كبير وذلك نظرا لأسباب كثيرة أهمها فترة دخول أجازات كثيرة وأعياد وسحب سيولة مما يرى التعامل ان يكون امن بشكل اكبر خارج السوق وايضا هبوط المؤشر من مستوى 18414 الى مستوى 15000 تقريبا هو مما ادى لحبس جزء كبير من السيولة وايضا البيع الاضطراري للمارجن كول لتقفيل المارجن ، موضحة أن الخوف من حدوث أي أحداث سياسة وسط اضطربات عالمية حدثت فى السنوات الماضية فى نفس التوقيت مما قد تؤثر على السوق بشكل كبير لأسفل فيتجه المتعاملون للخروج أكثر و للترقب والانتظار لانتهاء الأجازات والثقة العامة بالأسواق العالمية كليا . وأكدت دينا صبحي أن المؤشر يواجه مستويات المقبلة 15820 _ 16000 نقطة والتي من المنتظر اختراقها بعد معاودة التعامل والاجازات نظرا لاطمئنان المتعاملين وتخطى فترة التوقف مما يعيد النظرة التفائلية للمستثمر وايضا تزداد كلما اقتربت الاكتتابات فيعيد القوة الشرائية والسيولة للسوق ويعتبر 15091 هى نقطة دعم قوية أمنة كلما اقتربنا منها قلت القوة البيعية وزادت القوة الشرائية المتوقع اختراق 16000 كمقاومة سابقة قد يدفع السوق ككل لإعادة الارتفاع و رجوع السيولة بينما يظل المؤشر ككل في اتجاه صاعد على المستوى العام بفترة تذبذب عالية كما هو موضح برسم .