دفعت عمليات البيع من قبل المستثمرين الاجانب بمؤشر البورصة المصرية الرئيسي للتراجع مع إغلاق تعاملات اليوم الاحد/بداية تعاملات الاسبوع/ وسط نقص ملحوظ فى السيولة وأحجام التداول تأثرا باقتراب موسم عطلات عيد الاضحي المبارك واتجاه العديد من المحافظ والمستثمرين لتسوية مراكزهم المالية قبيل نهاية الربع الثالث من العام. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5ر1مليار جنيه ليصل إلى 523 مليار جنيه بعد تداولات محدودة بلغت 344 مليون جنيه. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ على تراجع نسبته 97ر0 في المائة مسجلا 09ر9603 نقطة، وتراجع مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 3ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 57ر1140 نقطة. في حين قادت عمليات شراء من مستثمرين افراد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة لتحقيق ارتفاع هامشي بلغ 07ر0 في المائة ليصل إلى 73ر620 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة أن أجواء العيد وغياب الانباء الايجابية الجديدة ونقص السيولة أثرت بالسلب على حركة التداولات والاسهم. وقال محمد عسران رئيس مجلس إدارة شركة إيفا لتداول الاوراق المالية أن السوق تشهد حالة من عمليات جني الارباح على بعض الاسهم الكبرى والقيادية التي ارتفعت بقوة فى الاسابيع الماضية، مشيرا إلى ان الضغوط البيعية على هذه الاسهم انعكس بالسلب على بقية الاسهم التي لم تشهد اي إرتفاعات. وأضاف أن السوق تعاني من نقص حاد فى السيولة، وغياب القوة الشرائية، لكن الامر الايجابي يتمثل فى تراجع أحجام التداول وقت هبوط الاسهم، ما يوحي بسرعة تعافي السوق خلال الجلسات القليلة المقبلة. وقال أحمد راضي خبير أسواق المال إن الاسهم تسير بشكل عرضي مع الميل للتراجع منذ الاسبوع الماضية مع قرب موسم عطلات عيد الاضحى والاتجاه لتسوية المراكز المالية قبيل 30 سبتمبر وهو ما ادى إلى ظهور القوة الشرائية اكثر ضعفا. وأضاف أن البورصة تترقب أية أنباء إيجابية بعد العودة من عطلات عيد الاضحى خاصة على صعيد بعض الشركات فى قطاعات الشركات الكبرى والمتوسطة والشركات العقارية ما قد يرجح كفة معاودة المؤشرات لاتجاهها الصعودي ليستهدف المؤشر الرئيسي هذه المرة مستوى 10500 نقطة.