أشاد المدير الإقليمي لليونيسف بعمل الحكومة المصرية، وما تمّ إحرازه من تقدم، وبالتزام مجموعة واسعة من الشركاء في جعل حقوق الفتيان والفتيات الأكثر حرماناً في صدارة اهتماماتها ..جاء ذلك أثناء زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام، والتي قام بها الي القاهرة حيث التقى المدير الإقليمي لليونيسف بمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وآخرين من القطاع الخاص، وبنظراء محليين ودوليين. هذا وركزت المناقشات على القضايا الرئيسية، بما في ذلك بناء النظام المختص بالعاملين في الحقل الاجتماعي، والحماية الاجتماعية، وفي برنامج التحول الحاسم؛ أي برنامج "التعليم 2.0"، وعلى الجهود الهامة في مجالات الصحة والتغذية، وكذلك في مسألة توظيف الشباب المصريين. ويقول خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن"مصر أحرزت تقدماً ملحوظاً في مجال حقوق الطفل على العديد من الأصعدة، بما في ذلك انخفاض معدّلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، والتحاقهم بالتعليم. كما أن الجهود المتزايدة لمعالجة الأطفال الأكثر حرماناً تسير على الطريق الصحيح، وذلك بفضل التزام الحكومة المتجدد في مصر لوضع مصلحة جميع الأطفال على رأس سلّم الأولويات".وخلال زيارته إلى نادي الأسرة، وفي الوحدة الصحية الأولية في "العبور"، أتيحت له فرصة لقاء الأطفال السوريين والأخصائيين الاجتماعيين. وقال كابالاري: "إن إتاحة الوصول بحرية إلى الخدمات، وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي، تعبّر عن التضامن والكرم المتميزين للمصريين حكومة وشعباً". وفي زيارة قام بها إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة التقى كابالاري بفريق "خط نجدة الطفل 16000"، وأثنى على الدور الحاسم الذي يضطلع به المجلس في القضايا المتعلقة بالأطفال، وتوفير قيادة بخصوص حقوق الطفل.وقد وقع المدير الإقليمي شراكة جديدة بين اليونيسف وشركة يونيليفر، لدعم تعزيز الصحة، والمياه، والصرف الصحي، وممارسات النظافة الشخصية، وتحسين المعرفة الصحية والتغذوية بين الأطفال والوالِدَين وأولياء الأمور.وعلى أثر اجتماعه بالعديد من ممثلي القطاع الخاص في مصر، أشار المدير الإقليمي إلى أن اليونيسف تَعتَبِر تمكين النشء والشباب وتوظيفهم هدفها الأساسي، وترغب في دعم الشباب والأطفال كعوامل للتغيير.وقد أتيحت كابالاري فرصة الاجتماع بوزير الخارجية، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزير التربية والتعليم والتعليم والفني، والأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة وكذلك مع ممثلي وزارة التضامن الاجتماعى. وتعمل اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.