أكدت عزة شعبان رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية أن تجميع مقتنيات تاريخية عمرها 104 عام بمدرسة النصر، دليل على مدى اهتمام إدارة المدرسة بالمقتنيات التراثية التاريخية التي تحفظ وتحكي تاريخ هذه الفترة وأشارت إلي أن فكرة أنشاء المتحف جاءت لغرس روح الانتماء للطلاب لان المدرسة إحدى المؤسسات التربوية في المجتمع فهي ليست معهداً للتثقيف العلمي والإعداد التربوي فحسب، بل هي المصنع الذي تعد فيه شخصيات المستقبل للالتحاق بالجامعة لكي يسهموا في الإنتاج والخدمات والدفاع الوطني لصالح المجتمع مما يعمق ويقوي الانتماء الوطني لدى الطلاب. وأوضحت أن مثل هذا الاهتمام يعكس الرؤية الواضحة لرسالة التعليم بالاهتمام بالتراث والحفاظ علية وبث روح الانتماء لدي الطلاب وغرس الوطنية والقيم في نفوسهم من خلال تعريفهم بتلك الحقبة من التاريخ وقالت إن مهمة المعلم لم تعد مقتصرة علي إيصال المعلومة أو المهارة إلي الطالب فقط بل يعمل علي زرع الإخلاص والشعور بالمسئولية في نفوس الطلاب لان شعور الانتماء بالوطن يساعد في تشجيع الطلاب علي الالتزام بالقوانين والقواعد السلوكية والانضباط في الدراسة واحترام عادات المجتمع وفي السياق ذاته أكدت جميلة أبو الفتوح مديرة مدارس النصر بمصر الجديدة التابعة للمعاهد القومية أن كل المقتنيات التي تم تجميعها يرجع تاريخها لأكثر من 104 سنة خلال حقبة وجود الجاليات الأجنبية في مصر حيث يضم المتحف أكثر من 100 قطعة متنوعة مابين خرائط نادرة قديمة لمصر والعالم بالإضافة الي أول جهاز بروجكتيور يدخل المدارس في مصر بالإضافة الي أدوات المائدة والرياضة وادوات المعمل وكذلك اول مكتب لمدير مدرسة بجانب بعض الاثات الاخري وأشارت الي أن المتحف يضم صور تاريخية للعاملين بهيئة التدريس والطلاب والأنشطة المختلفة وصور تاريخية للمدارس أثناء الإنشاء وبعد