ما بين سلطنة عمان ودول العالم تتواصل فعاليات ثقافية وتراثية عابرة للقارات .من قاهرة – الأزهر مدينة الألف مئذنة الي باريس وواشنطن ولندن وموسكو . ومن السوربون الي هارفارد و كمبريدج وإلى العديد من أشهر جامعات العالم . في هذا الإطار شهدت جمهورية أوزبكستان احتفالية كبيرة بمناسبة افتتاح المبنى الجديد الذي أقيم في العاصمة طشقند لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية علوم أوزباكستان ويضم مكتبة «أبي الريحان البيروني». وتم تشييد المقر الجديد بناءً على مبادرة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. * أما في باريس فتشارك السلطنة ممثلة في وزارتي : الإعلام ،والتراث والثقافة في معرض باريس الدولي للكتاب، الذي يعد أحد المعارض الأوروبية المهمة حيث يشهد تناميا في حركة النشر والترجمة والصفقات المهمة المتصلة بالكتاب. تهدف مشاركة السلطنة في هذا المعرض إلى مد جسور التواصل وفتح المجال للتعاون مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة بالنشر والترجمة في القارة الأوروبية.وقد تم رصد قائمة متنوعة وحافلة من الإصدارات العمانية لعرضها بجناح السلطنة، كما تم تخصيص ركن بالجناح لتقديم عروض وثائقية عن تاريخ وثقافة السلطنة، وركن آخر لاستقبال كبار الزوار من الرسميين والمثقفين والمعنيين بمجالات النشر وصناعة الكتاب، للاطلاع على الإصدارات العمانية والتعرف على الأبعاد الثقافية والحضارية للسلطنة.يذكر أن السلطنة وفرنسا ترتبطان بعلاقات ثقافية وطيدة تسهم باستمرار في تبادل المشاركات الثقافية بين المؤسسات المختلفة، والأطر الثقافية الأخرى في البلدين.