يقدر مديرو المحافظ فى عدد من البنوك السعر العادل لسهم بنك القاهرة المقرر طرح 02٪ من رأسماله بالبورصة بنحو 3.5 مرة من مضاعف ربحية البنك. وأكد هؤلاء أن هذا المستوى السعرى يمثل متوسط مضاعف الربحية فى القطاع المصرفى، مشيرين الى أن هناك توقعات بتغطية عملية الطرح بنحو 01 مرات. كانت الحكومة قد كشفت عن اعتزامها طرح حصص من رأسمال بنكى القاهرة والعربى الافريقى فى البورصة قريبا وطرح المصرف المتحد المملوك بالكامل للبنك المركزى على مستثمر استراتيجى. فى سياق مضاعف الربحية بالبورصة كما يوضح مدير تنفيذي لمحفظة الاستثمار في بنك قطاع عام فانه يسجل 29.1 مرة بمعنى أن اصل الاموال التى يتم استثمارها فى اوراق مالية واسهم مسجلة وعليها تداول تسترد بعد 29 عاما، فيما الاموال التى يتم استثمارها فى اسهم بنوك مسجلة ومحل تداول فإن مضاعف الربحية الخاص بها يسجل 5.3 مرة اى أن اصلها يسترد بعد 5 سنوات و3 شهور. على جانب سهمى بنكي: القاهرة، العربى الافريقى الدولى وفى ضوء نتائج اعمال البنكين فى نهاية ديسمبر 2015 فقد بلغ نصيب سهم البنك الاول من الارباح 5.25 جنيه و10.9 دولار نصيب سهم البنك الثانى. ولإنجاح الطروحات التى أعلن عنها محافظ البنك المركزى فلدى تنفيذى محافظ الأوراق والأسهم بالبنك العام مقترحات على الدولة والقائمين على السوق البورصة: اولا: دور للدولة فى توفير الدعم الحكومى للبورصة بصورة أكبر ويتمثل في: - الاعتماد على البورصة كوسيلة تمويلية بصورة أكبر عبر إسناد وطرح مشروعات وشركات قومية بها لتمويلها بهدف زيادة ثقة المستثمرين مرة أخرى تجاه الجدوى الاستثمارية بالبورصة. - سرعة مواجهة أزمة العملة حيث إن أخطر ما يواجهه رجال الأعمال والدولة هو عدم استقرار سعر الصرف ونقص العملة الأجنبية. - الإسراع بالإصلاح المالى والتشريعى ومنه على سبيل المثال قوانين: الاستثمار، ضريبة القيمة المضافة، حيث إن سوق المال بحاجة إلى إعادة بناء النظام التشريعى المنظم كسبيل لتعافيه واستعادة سيولته من خلال عودة اجتذاب رءوس الأموال الاجنبية والمحلية. - اختيار توقيت صدور قرارات من شأنها أن تؤثر بالسلب على مجتمع رجال الاعمال. - وضع سياسة ضريبية واضحة وشفافة والفصل النهائى بشأن قضية الضرائب وعدم الاقتصار على تأجيلها دون اتخاذ حلول فورية وشفافة وقابلة للتطبيق. - طرح اسهم وأوراق جديدة وجيدة من خلال بيع حصص فى حدود 20% من شركات قوية مثل: الدخليلة، أبو قير للاسمدة، الاسكندرية لتداول الحاويات. ثانيا: دور لهيئة الرقابة المالية والبورصة فى وضع رؤية للبورصة وإزالة جميع المعوقات التى تواجهها من خلال خطوات مثل: - تنويع الأدوات المالية المتاحة بالسوق لخلق مزيد من الخيارات امام المستثمرين وزيادة معدلات تداولاتهم بالسوق مرة اخرى. - حل المشاكل المتعلقة بالتسوية خاصة ان السوق مازالت تحتاج إلى تعميم التسوية بذات الجلسة وذلك على غرار الأسواق المحيطة كسبيل لمضاعفة السيولة وتسهيل عمليات التداول. - توفير سهولة دخول وخروج الأموال غير المحلية من الصناديق خاصة أن النظام الحالى لتخارج الأموال الاجنبية يعد سبيلا لطرد المستثمر الاجنبى والعربي. - تعزيز دور صناديق الاستثمار لتنشيط معدلات السيولة وإنجاح الطروحات الجديدة المتدفقة الى السوق من جديد، حيث إن القيود المفروضة على صناديق الاستثمار تعد من أبرز العقبات أمامها خلال الفترة الراهنة، ومنها على سبيل المثال قرار البنك المركزى الاخير بتخفيض الحد الادنى لحجم صناديق النقد والدخل الثابت الى 2.5% كبل صناديق الاستثمار. - تنشيط العنصر الترويجى ومن ثم تدعيم جاذبية البورصة على استعادة قدرتها على نجاح الطروحات الجديدة وزيادة رءوس أموال الشركات. يتوقع ان يكون اعلى عائد للطروح الثلاثة - التى من المخطط ان تتم نهاية 2016 - ناتجا عن بيع المصرف المتحد لمستثمر استراتيجى وهو بمثابة «بيع رخصة» تقدر قيمتها بين مليار إلى مليار ونصف مليار دولار توازى 9 مليارات إلى 13.5 مليار جنيه بسعر صرف 9 جنيهات للدولار.