تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تستضيف مصر لأول مرة مؤتمر التكنولوجيا المالية "سيملس شمال أفريقيا" وذلك يومي 6 و 7 فبراير المقبل. يفتتح المؤتمر طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، بحضور عدد من الوزراء والقيادات بالبنك والقطاع المصرفي، ويتضمن ثلاثة محاور رئيسية هي التكنولوجيا المالية "FinTech"، وأنظمة المدفوعات، والتجارة الإلكترونية. يأتى المؤتمر في إطار حرص الدولة المصرية الدائم على مواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية العالمية، بهدف التحول إلي الاقتصاد الرقمي وما يتبعه من تعزيز لمفهوم الشمول المالي، ويتم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وجامعة الدول العربية والاتحاد العربى للتجارة الإلكترونية. يستضيف المؤتمر أكثر من 500 مشترك من داخل مصر وخارجها، و50 خبير عالمي فى التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلي مجموعة كبيرة ومتنوعة من الشركات التى تعرض أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية المبتكرة على مستوى العالم، وسبل تعزيز تطبيقها والاستفادة منها داخل السوق المصرية. وقد صرح محافظ البنك المركزي المصري " رعاية الرئيس لهذا الحدث تعكس اهتمام الدولة المصرية بالتحول لمركز جذب إقليمي للاستثمار في مجال التكنولوجيا المالية المبتكرة، فإقامة المؤتمر على أرض مصر رسالة مهمة ومباشرة تعكس الفرص المتاحة فى هذا المجال المتنامي داخل السوق المصرية الواعد، والمؤتمر يمثل نقطة انطلاق نحو دعم استخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية في مصر والتى يقودها البنك المركزى المصرى، و تتميز هذه التطبيقات بالسرعة والسهولة وانخفاض تكلفتها مقارنة بالمنتجات والخدمات المالية التقليدية، وبالتالي يتمكن عدد أكبر من الأفراد من الوصول لتلك الخدمات، مما يجعل منها أحد أهم ركائز الشمول المالي". و يهدف مؤتمر التكنولوجيا المالية إلى استقطاب المزيد من اللاعبين الأساسين في مجال تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة والناشئة، والمتمثلة في مسرعات وحاضنات الأعمال ورؤوس الأموال، لخلق نظام متكامل قائم على تطبيقات التكنولوجيا المالية. ويقام على هامش فاعليات المؤتمر مسابقة بين الشركات المحلية والعالمية في مجال تطبيقات التكنولوجيا المالية لعرض أفكارهم التكنولوجية المبتكرة، وسيقوم أحد رعاة المؤتمر بتقديم جائزة نقدية حوالى مائتين وخمسين ألف جنيه مصري لأفضل فكرة مبتكرة يمكن تطبيقها بالسوق المصرية، حسب المعايير والشروط المعلن عنها، بالإضافة إلى تقديم دعوة مجانية لحضور مؤتمر "سيملس" القادم في دبى، وتحديد جلسة استماع مغلقة للشركة الفائزة مع خبراء البنك المركزي المصري، لبحث سبل الإسراع بتطبيق الفكرة داخل السوق المصرية .