قال البنك المركزي، في بيان اليوم الجمعة، إن مصر سوف تستضيف لأول مرة مؤتمر التكنولوجيا المالية "سيملس شمال إفريقيا" الثلاثاء المقبل على مدار يومين. وبحسب البيان، من المقرر أن يفتتح المؤتمر طارق عامر، محافظ البنك، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبحضور عدد من الوزراء والقيادات بالبنك والقطاع المصرفي، ويتضمن المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي التكنولوجيا المالية FinTech، وأنظمة المدفوعات، والتجارة الإلكترونية. ويستضيف المؤتمر أكثر من 500 مشترك من داخل وخارج مصر، و50 خبيرًا عالميًا فى التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلي مجموعة كبيرة ومتنوعة من الشركات التى تعرض أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية المبتكرة على مستوى العالم، وسبل تعزيز تطبيقها والاستفادة منها داخل السوق المصري. ويأتى المؤتمرفي إطار حرص الدولة المصرية الدائم على مواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية العالمية، بهدف التحول إلي الاقتصاد الرقمي وما يتبعه من تعزيز لمفهوم الشمول المالي، ويتم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية وجامعة الدول العربية والاتحاد العربى للتجارة الإلكترونية، بحسب البيان. وقال عامر إن إقامة المؤتمر على أرض مصر رسالة هامة ومباشرة تعكس الفرص المتاحة فى هذا المجال المتنامي داخل السوق المصري الواعد، كما يمثل المؤتمر نقطة إنطلاق نحو دعم استخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية في مصر والتي يقودها البنك المركزي. ويهدف مؤتمر التكنولوجيا المالية إلى استقطاب المزيد من اللاعبين الأساسين في مجال تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة والناشئة، والمتمثلة في مسرعات وحاضنات الأعمال ورؤوس الأموال، وذلك لخلق نظام متكامل قائم على تطبيقات التكنولوجيا المالية. وتقام على هامش فاعليات المؤتمر مسابقة بين الشركات المحلية والعالمية في مجال تطبيقات التكنولوجيا المالية؛ لعرض أفكارهم التكنولوجية المبتكرة، وسيقوم أحد رعاة المؤتمر بتقديم جائزة نقدية حوالي 250 ألف جنيه لأفضل فكرة مبتكرة يمكن تطبيقها بالسوق المصري وفقا للمعايير والشروط المعلن عنها، وتقديم دعوة مجانية لحضور مؤتمر "سيملس" القادم في دبى، وتحديد جلسة استماع مغلقة للشركة الفائزة مع خبراء البنك المركزي المصري، لبحث سبل الإسراع بتطبيق الفكرة داخل السوق المصري.
