تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية بين البلدين والدفع بآليات التنسيق بينهما دعماً للعلاقات الثنائية. وقد عبر المسئول البلغارى عن تعازى بلاده في ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس فى بئر العبد، حاملاً رسالة سياسية من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية تتضمن التقدير للرؤى المصرية واهتمام بلاده بتوسيع وتعميق التشاور حولها مع الجانب المصري عن قرب، لاسيما وأن بلغاريا مقبلة على رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2018 لأول مرة منذ انضمامها له عام 2007. وقد نقل "بتروف" في هذا الصدد دعوة لوزير الخارجية سامح شكرى من نظيرته البلغارية لزيارة العاصمة البلغارية صوفيا. ومن جانبه رحب السفير عمرو رمضان بالمساعي البلغارية ورغبتها في عقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين على مستوى كبار المسئولين قريباً، مبرزاً نفس الحماسة لإعادة الحيوية لعلاقات البلدين، ومؤكداً إنفتاح مصر وإهتمامها بالتشاور مع مختلف الدول فيما يجمعها، وأن الجانب المصري متطلع إلى الاتفاق سوياً على سبل غير تقليدية للتعاون الاقتصادى والفنى والتي تنعكس فوائدها على المجتمعين المصرى والبلغارى، إذ أن التعاون الدولى لا يقتصرعلى تدفقات نقدية أو ينحسر فى الدول القادرة على تحويل تدفقات نقدية وإستثمارية. تُجدر الإشارة إلى أن علاقات البلدين هامة وتاريخية، إذ تعود رسمياً للعام 1926، كما تُعد مصر الشريك التجارى الأول لبلغاريا في أفريقيا بحجم تبادل تجارى بلغ 700 مليون دولار خلال العام الماضى.أما بالنسبة لرئاسة بلغاريا للاتحاد الأوروبي، فقد أعرب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية عن تمنيات الجانب المصرى لهم برئاسة فاعلة ونشطة، راجياً أن تكون على درجة عالية من الوعي بأهمية وفوائد التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبى ودوله ومصر، فضلاً عن ضرورة تعزيز هذا التعاون على أساس قيم الاحترام المتبادل والندية والمنفعة المشتركة.