. . الأدوات المكتبية ولعب الأطفال غطاء لتهريب سلع أخرى كشف أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة تجارة القاهرة، ان هناك ما لا يقل عن 50 الى 60 مليون جنيه كميات صواريخ وألعاب نارية تهرب سنويا إلى السوق المحلية بدءا من أول العام حتى موسم رمضان وتأتى من المنافذ غير الرسمية للبلاد مثل معابر الحدود التى تربط بين مصر وليبيا. يستبعد ابو جبل تهريب الأدوات المكتبية الى مصر لان جماركها لا تتعدى 10 % وكذلك لعب الأطفال 5% والسلع المهربة إما لأنها محظور استيرادها وإما لان جماركها عالية لكن من الممكن ان تهرب أشياء اخرى كالمنشطات والأدوية داخل كونتنرات لعب الاطفال المستوردة. يؤكد ابو جبل ان 90% من الشنط المدرسية المعروضة بالاسواق صناعة صينية بعد ان كانت للورش المصرية ميزة نسبية فى تصنيع الشنطة لكن اصبحت الصينية اكثر عملية وارخص وتجدد اذواقها وتسويقها اسهل بجانب ان اغلب الورش تطلب 50% من قيمة الطلبية كعربون قبل البدء فى الانتاج وفى الوقت نفسه تحدث مماطلة وتأخر فى التسليم. وعن تداول كشاكيل وكراسات واقلام صينية تحتوى على مواد سامة من الرصاص يقول ان رخص الاسعار لا يعنى سوء الخامة وليس مبررا لاطلاق الشائعات على ان المنتجات تحوى مواد غير مطابقة للمواصفات بعد تطبيق قرار فحص السلع فى بلد المنشأ وهناك خطة لمواجهة الغش التجارى ومصانع بئر السلم التى تنتج منتجات رديئة من الكراسات والكشاكيل وذلك عن طريق تفعيل المادة (4) من قانون اتحاد الصناعات التى تلزم المصنع بكتابة المواصفات القياسية للمنتج بداية من كتابة المصنع ولفظ صنع فى مصر وحجم الورق والمقاسات وعدد الصفحات وذلك لضمان جودة المنتج. اوضح ابو جبل أن حجم استهلاك الكشاكيل والكراسات والورق يبلغ 500 مليون قطعة سنويا يستهلكها 20 مليون تلميذ بمعدل 25 قطعة سنويا تحتاج 500 ألف طن ورق لا ننتج منها سوى 200 الف طن من خلال مصنعين فقط لانتاج الورق فى قنا وادفو وبالتالى ننتج 40% ونستورد 60% من الاحتياجات كما يحتاج السوق الى مصنع ثالث وهناك اقتراح بان يكون فى نجع حمادى لاستغلال 700 الف طن مصاصة قصب الخامة الرئيسية لصناعة الورق تنتج 200 الف طن ورق جديد ولكن لن تقل تكلفة انشاء المصنع عن 250 مليون دولار بما يعنى دخول مستثمر خاص بجانب شركة السكر بنجع حمادى واذا تم انشاء هذا المصنع فستنخفض الفجوة فى الاستيراد 20%.