كشف تقرير لوكالة "جي إف كيه" أن شركة هواوي هي العلامة التجارية متعددة الجنسيات الوحيدة التي سجلت نمواً سنوياً قوياً وصل إلى +142% من حيث الحجم والقيمة في الفترة الممتدة من يونيو 2016 إلى يونيو2017 مقابل الفترة من يونيو 2015 حتى يونيو 2016. وتواصل تميزها مع تحقيقها نمواً بنسبة 27% من حيث شهرة العلامة التجارية في الإمارات العربية المتحدة. وقد بدأت مسيرة هواوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مطلع العام 2011، لتحقق منذ ذلك الحين نمواً سريعاً مدفوعاً بالطموح والابتكار، اللذان ساهما بتعزيز مكانة العلامة لتصبح إحدى أهم الشركات في قطاع الاتصالات. وتتفرد هواوي اليوم بكونها أسرع شركات التكنولوجيا نمواً في 22 دولةً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغت حصتها السوقية 13.8%. وتحتل هواوي اليوم المرتبة الثانية في المنطقة في حجم مبيعات الهواتف الذكية، إلا أن مسيرة النمو مستمرة بالنسبة للشركة التي أكدت سعيها لتحقيق المزيد من النجاحات والنمو فى المستقبل القريب. وتوفر الشركة خدماتها لِ70% من السكان عبر شبكة تغطي 98% من المنطقة، كما تساهم في تعزيز النمو المستدام في المنطقة من خلال توفيرها 300 ألف فرصة عمل، إلى جانب عملها مع نحو 2000 مورِّد محلي. ومنذ أن أطلقت هواوي عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، شهدت المنطقة تحولاً رقمياً مهد الطريق أمام تعزيز قدرات التواصل بين المجتمعات مدعوماً بتكنولوجيا متقدمة وإبتكارات ثورية. وسخّرت هواوي قوتها الإبداعية وتبنت الابتكار، وعملت على بناء شراكات مع حكومات المنطقة للمساهمة في تنفيذ الرؤية التي تملكها وهي بناء مستقبل أفضل تكون فيه التكنولوجيا العامل المحفّز والرئيسي للنمو. وفي العام 2013، أبرمت هواوي اتفاقية شراكة مع شركة 'اتصالات‘ حيث إطلقت أول شبكة اتصالات للجيل الثالث 3G في العالم العربي. و بالأضافة الى عمل الشركة على تأمين اتصال سلس للحجاج خلال موسم الحج، حيث عملت هواوي مع شركائها على مدار 12 عاماً لحل المشاكل الرئيسية لتأمين سهولة الاتصال. كما تعاونت هواوي مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي في إطار العمل على نشر ثقافة دبي في مجال الابتكار من خلال اعتماد الشركة لِ'خط دبي‘ في هواتفها الذكية. بالأضاقة إلى عن عمل هواوي مع مؤسسة حكومة دبي الذكية لتطبيق مؤشر السعادة في مراكز الخدمة التابعة لها في دبي وأبوظبي. كما افتتحت هواوي مؤخراً معمل للابتكار Open Lab)) في دبي؛ والذي يعدّ أحد مرافق الشركة المتخصص لدفع عجلة النمو من خلال الإبتكار وبناء نظام بيئي مزدهر في المنطقة. وتواصل هواوي السير بخطىً ثابتة نحو ترسيخ ثقافة الابتكار، حيث تخصص الشركة 10% من إيراداتها السنوية لدعم مشاريع البحث والتطوير. كما تمتلك الشركة 16 مركزاً للبحث والتطوير حتى الآن، تم اطلاق أكبرها مؤخراً في جدة، إلى جانب 36 مركزاً مشتركاً للابتكار و45 مركزاً للتدريب. وأثمرت جهود هواوي في مجال البحث والتطوير عن العمل مع أبرز القادة في القطاع لجلب الابتكارات المميزة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن بين هذه الابتكارات نظام الكاميرة المزدوجة من لايكا؛ وواجهة المستخدم المبتكرة (EMUI)؛ وتقنية الشحن السريع؛ ومعالج الذكاء الاصطناعي الجديد (Kirin) الذي سيتضمنه الهاتف الذكي المميز والمتوقع إطلاقه قريباً.