رئيس هيئة تنشيط السياحة .. يلتقى مع أكبر منظمى الرحلات التشيك ويرد على المخاوف فى لقاء تليفزيونى توقعات بعودة الأعداد السياحية من التشيك كعام الذروة 2010 استعرض هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة تنوع المنتج السياحي المصري، من سياحة ثقافية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية وسياحة الصحراء، والرحلات النيلية وغيرها، و ذلك لجذب السائح التشيكي الى انواع مختلفة من السياحة و ليس فقط السياحة الشاطئية التى يزورها 90% من الأعداد الوافدة من التشيك، وذلك خلال لقاءه بمنظمي الرحلات التشيك في مقر السفارة المصرية خلال الزيارة التى قام بها إلى جمهورية التشيك. أشار الدميرى إلى المناقشات التى دارت أثناء اللقاء حول طرق إزالة المعوقات لزيادة الأعداد السياحية الوافدة، كما تمت مناقشة موقف السوق السياحى التشيكى. وفى هذا الإطار أكد منظمي رحلات التشيك أن موسم الشتاء مبشر خاصة بعد عودة رحلات الطيران المباشر من براج الىشرم الشيخ منذ يوليو الماضي، بعد توقفها من عام 2010 واوضح الدميري إلى أن السوق التشيكى من الاسواق الواعدة وأنه من أكثرالأسواق نموا، حيث زادت الأعداد السياحية الوافدة منه بنسبة 150% خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجارى،لافتا انه اذا استمر معدل الزيادة على هذاالمنوال فقد تصل الأعداد إلى أكثر من 200 ألف سائح كعام الذورة عام 2010. وفى هذا الإطار تم دعوة منظمي الرحلات ومجموعة من ممثلي الصحافة ووكالاتالأنباء التشيكية إلى مأدبة عشاء حضره ممثلى أثنين من أكبر اتحادات شركات السياحة التشيكية اللذان يضمان 500 شركة سياحية بحضور السفير رانى محى الدين نائب السفير المصرى، ومحمد دسوقى المستشار السياحى المصرى. اقترح الدميرى عليهم أن يتم التواصل بينهم وبين اتحاد الغرف السياحية المصرية، وذلك للتنسيق بين الجانبين الممثلين للقطاعين الخاص والاستثماري في البلدين لمراقبة الجودة المقدمة للسائحين، وتلقى الشكاوى وتبادل المعلومات بين السوقين، مؤكدا على ان هذايصب فى مصلحة الشركات السياحية والسائح. وفي سياق متصل قام رئيس هيئة تنشيط السياحة بإجراء مقابلة تليفزيونية مع نشرةأخبار قناة 24 بالتليفزيون الحكومى التشيكى تحدث فيها عن اهمية السوقالتشيكى بالنسبة للمقصد السياحى المصرى، أجاب خلالها على الأسئلة التى طرحت حول أمان المقصد السياحى المصرى، وحول معايير السلامة فى المطارات المصرية. قال ردا على أمان المقصد السياحى أن أكبر دليل على ذلك هو عودة السياحة والطيران من دول العالم بالإضافة إلى زيارة العديد من المشاهير إلى مصر خلال الأشهر الماضية. وحول معايير السلامة في المطارات المصرية خلال السنوات الماضية خاصة بعدسقوط الطائرة الروسية ، قال الدميري ان اجراءات الأمن و السلامة تغيرت فيالعالم كله خلال الثلاث سنوات الماضية نتيجة الحوادث الإرهابية التي ضربتالعديد من الدول، و شدد على ان المطارات المصرية تتبع معايير الامن السلامة العالمية، وأن هناك إشادات بمعايير السلامة المتبعة في المطاراتالمصرية من العديد من المؤسسات المتخصصة في أمن المطارات مثل المنظمةالدولية للطيران المدني الICAO ، و التى أكدت على ارتفاع مستوى الأمان فى المطاراتالمصرية التى تتوافق مع المعايير الدولية لاستقبال السائحين، و اضاف انعودة خطوط الطيران التابعة للعديد من الدول الى مصر هو خير دليل على ذلك. وبسؤاله حول حادث الطعن بالسكين الذى تعرضت له أحدى السائحات التشيكيات بالغردقة الصيف الماضي،قال أن هذا حادث عارض ويمكن أن يحدث فى أى مكان فى العالم، موضحا أنالتحقيقات لا تزال جارية، وأن الجانب المصرى يطلع الجانب التشيكى أولابأول على نتائج التحقيقات، و ذلك وفقا لما قاله السفير المصرى ببراج، والذىأكد على ان هناك تنسيق كامل بين البلدين فيما يخص هذا الموضوع. وحول دور الحكومة في قطاع السياحة، أكد الدميرى على اهتمام الحكومة الكبيربالقطاع، وأن الأهتمام الآن ينصب فى توفير سبل الراحة للسائح الذى يأتىإلى مصر ليحظى بتجربة فريدة تجعله يعود مرة اخرى، لافتا إلى أن الحكومةتعمل على تحسين وتطوير البنية الأساسية للمناطق السياحية وما حولها من انشاء شبكات للطرق، والاهتمام بالرقابة على الفنادق لضمان تطبيقها لمعاييرالجودة،بالإضافة إلى أن الحكومة تولى اهتماما خاصا بالتنمية البشرية، و ذلكبالتعاون مع غرفة شركات السياحة وقطاعى الشركات والفنادق الذينيتولون مهمة تدريب العاملين بالقطاع، بالاضافة إلى التسهيلات الائتمانيةالتي يقدمها البنك المركزى المصرى للمستثمرين و اصحاب الفنادق لتطويرمنظومة العمل لديهم.