أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن ما حققته مصر من طفرة فى جذب الاستثمارات البترولية وزيادة الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف كان وراءه عدة عوامل مؤثرة يأتى على رأسها الاستقرار السياسى الذى تشهده مصر والدعم المتواصل من الدولة لقطاع البترول الذى يزخر بكفاءات متميزة واحتمالات بترولية وغازية متنوعة، مضيفا أن مشروعات شركة اباتشى الأمريكية في مصر تعد نموذجا يحتذى به للاستثمارات الأجنبية الجادة التي حققت نتائج إيجابية على صعيد زيادة الإنتاج وتطوير صناعة البترول خاصة أنها تعد من خلال شركتيها خالدة وقارون لاعبا رئيسيا في انتاج الزيت الخام في مصر وحققت الكثير من النجاحات المشتركة مع قطاع البترول في منطقة الصحراء الغربية. جاء ذلك خلال رئاسته للجمعية العامة لشركتى قارون وخالدة للبترول لاعتماد نتائج أعمالهما للعام المالى 2016/2017 بحضور وكيلى أول الوزارة ووكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والرئيس التنفيذى لهيئة البترول ورئيس القابضة للغازات الطبيعية ودافيد تشاى المدير العام لشركة أباتشى الأمريكية. وشدد الوزير على أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ برنامج وزارة البترول فى الإسراع بتنمية حقول البترول والغاز المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج مع الاهتمام بزيادة ورفع كفاءة برامج السلامة والصحة المهنية واتباع التعليمات والاشتراطات الخاصة بها فى كافة المواقع الإنتاجية. من جانبه أوضح المهندس خالد موافى رئيس شركة خالدة للبترول أن ما تحقق من نتائج أعمال تمثلت فى استثمار نحو 502 مليون دولار وتحقيق الخطة الإنتاجية الكلية بنسبة 105% بإنتاج 107 مليون برميل مكافئ وأنه تم إضافة نحو 56 مليون برميل مكافئ للاحتياطى (34 مليون برميل من الزيت الخام و6 ملايين برميل من المتكثفات و83 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى)، كما أشار إلى تنفيذ خطة ترشيد وتخفيض تكاليف التشغيل ومساهمتها القوية فى تخفيض التكلفة الكلية للإنتاج. وأضاف أن الشركة قامت بحفر56 بئرا منها 13 بئرا استكشافية حققت منها 7 آبار شواهد بترولية بنسبة نجاح 54% . كما عرض د. محسن النوبى رئيس شركة قارون للبترول نتائج أعمالها مشيرا إلى أن إجمالى الإنفاق بلغ 137 مليون دولار لافتا إلى أن الشركة تمكنت من توفير 17 مليون دولار من خطة الانفاق في جميع عمليات الشركة، وأنه تم حفر 14 بئرا جديدة ، وأن الشركة تمكنت هذا العام من إضافة نحو 1900 برميل يوميا نتيجة حفر الآبار التنموية الجديدة ما أدى إلى زيادة الإنتاج اليومى ليصل إلى حوالى 35.5 ألف برميل يوميا، وبلغ إجمالي الإنتاج السنوي 13 مليون برميل مكافئ ، كما تم إضافة 7.6 مليون برميل من الزيت الخام للاحتياطى.