* أكبر فائض في تاريخ البورصة يوازى اجمالى ما حققته منذ انشائها * 37 مليار جنيه زيادات رؤوس الأموال خلال الأربع سنوات الماضية * 11مليار جنيه قيمة الطروحات تضع مصر على المرتبة الأولى اقليمياً * أول طرح لشركة اكتتاب عام منذ 10 سنوات وقيد أول بنك حكومى تمهيداً لطرحه
عرض محمد عمران أبرز انجازات مجلس إدارة البورصة 21013-2017، قبل انتهاء مدة رئاسته في 5 اغسطس المُقبل، على هامش فعاليات المؤتمر الذى أعدته البورصة اليوم، لعرض كشف حساب الأداء المؤسسى للبورصة المصرية. وقال عمران إن المجلس نجح فى السيطرة على العجز المالى للبورصة والتحول إلى فائض، رغم صعوبات فترة تسلم المهام في 2013، وتصاعد وتيرة الأحداث أنذاك، التى أدت إلى تأكل حقوق الملكية بنحو 40 مليون جنيه، خلال الفترة (2011-)2013، والنجاح فى السيطرة على العجز المالى والتحول إلى فائض. وأوضح أن البورصة تمكنت من تحقيق أكبر فائض فى تاريخها خلال عام 2016، بلغ 100 مليون جنيه، يساوى اجمالى ماحققته البورصة من فوائض منذ انشائها، لتقفز حقوق الملكية إلى مايزيد عن 600 مليون جنيه بنهاية يونيو 2017. وقفزت القيمة السوقية للبورصة المصرية بنمو 114% مقارنةً بعام 2013، وإطلاق أول صندوق للمؤشرات "ETFs" فى السوق المصرى، لتقديم أداة مالية متطورة تتيح للمستثمر الدخول فى الشركات القيادية بتكلفة ومخاطر أقل. وكشف أن الهيكل الادارى للبورصة شهد خلال الأربعة سنوات الماضية خروج من 35 الى 40 موظف وتم تعيين 4 فقط، ما ساعد على تخفيض النفقات مشيراً الى أن نفقات البورصة المصرية حالياً اقل من مصروفاتها في 2007 اذا ما تم استبعاد اجور العاملين. وأوضح أن زيادات رؤوس الأموال سجلت نمو 151% ، بقيمة 37 مليار جنيه بعدد زيادات بلغ 183 زيادة بمتوسط 46 زيادة سنوياً مقارنةً بمتوسط 28 زيادة سنوية عن الفترة السابق، ليصل متوسط ماتم ضخه سنوياً إلى 9.3 مليار جنيه، مقابل 3.7 مليار جنيه سنوياً خلال الفترة 2011-2013. وبلغت قيمة الطروحات التى تمت خلال الفترة 11 مليار جنيه، بعد توقف منذ 2010، لتسجل مصر نمو 200% على مؤشر مورجان ستانلي بالجنيه المصري هو الاعلى عالمياً، بالإضافة إلى إضافة 46 شركة جديدة إلى السوق لزيادة العمق، برؤوس أموال تخطت ال 11 مليار جنيه. وذكر رئيس البورصة أنه تم تنفيذ 26 عملية استحواذ بقيمة 45 مليار جنيه وبلغ حجم التداول في سوق خارج المقصورة 100 مليار جنيه، وجذب أكثر من 6 ألف ندوق استثمار ومؤسسة جديدة إلى السوق المصرى، أغلبهم صناديق ومؤسسات أجنبية. وسجلت صافة تعاملات الأجانب نمو غير مسبوق بمايزيد عن 70% من المتحقق خلال الثمان سنوات الأخيرة، لتصل إلى 15 مليار جنيه مقابل صافى بيع 4 مليار جنيه خلال (2011-2013)، وعلى صعيد بورصة النيل، أعرب عمران عن عدم رضاه عن الأداء الحالى لها، لعدم وصوله إلى الشكل المرجو منه، الا أن حجم التداول ارتفع 4 مرات عن الفتره السابقة له كما بلغ معدل الدوران بها 63% أعلى من البورصة الرئيسية، لتسجل بورصة النيل 19 زيادة رأس مال باجمالى 200 مليون جنيه.