هل تتعاون الشركة الوطنية لجلب 120 ألف سائح من اليابانوالهند لموسم الشتاء القادم؟ قال خيرى محمد على رئيس غرفة شركات ووكلاء السفر والسياحة بأسوان تعليقا على إيقاف الطيران من قطر، وتأثيره على السياحة القادمة من دول الشرق الأقصى واليابانوالهندوالصين، إننا نقترح ونناشد شركة مصر للطيران بالتدخل لتشغيل خط طيران مباشر بدلا من الرحلات القادمة من اليابانوالصينوالهند والشرق الأقصى وكانت تتوقف فى قطر. وأضاف أنه يمكن أن تتدخل مصر للطيران للتعاون مع شركات طيران الاتحاد والأمارات ودبى والبحرين لتكون حلقة الوصل بين هذه الأسواق ومصر. وأشار إلى أن السائح اليابانى يعتبر أكثر إنفاقا من باقى السائحين القادمين من قارة آسيا لأنه لا يمكن أن يقيم فى فنادق أقل من خمس نجوم، مع طلب الخدمات ذات الجودة العالية فى مقابل مبالغ كبيرة. وأوضح أنه قد تم التعاقد بين غرفة شركات السياحة والسفر بالقاهرة مع هيئة تنشيط السياحة الخارجية بمدينة " رى تشاو" بمقاطعة "شاندونغ" بالصين لجلب حوالى مليون سائح صينى لموسم الشتاء السياحى هذا العام لزيارة أسوانوالأقصر وجنوب الصعيد، حيث رصدت مبلغ مليار يوان صينى يعادل 2.6 مليار جنيه للتعريف بمناطق “حضارات الشمس”فى 5 بلاد وهم مصر، واليونان، والهند، وبيرو، والصين. كما أن الهيئة ستقوم بعمل معرض سياحى ثقافى خلال شهر سبتمبر المقبل فى الصين لتعريف الصينيين بالحضارة الفرعونية، ومن خلاله سيتم دعوتهم لزيارة مصر ومشاهدة آثارها. وأضاف أن هذا التعاقد تم بعد زيارة وفد مكون من 6 أفراد من هيئة تنشيط السياحة الخارجية بمدينة "رى تشاو" بمقاطعة "شاندونغ" التى يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة يخرج منهم 120 ألف نسمة للسياحة، إلى أسوان، وأبو سمبل لمشاهدة تعامد الشمس، وقدموا مشروع تعريف الصينيين بالدول التى بها حضارات الشمس، وعلى آثرها تم عقد الاتفاقية. وأكد على أهمية الاستعداد لاستقبال هذا العدد من السائحين، بزيادة عدد رحلات الطيران خاصة وأن الطيران الشارتر لأحدى الشركات المصرية يأتى برحلتين أسبوعيا مباشر من الصين إلى أسوان، ويمكن بالاتفاق مع خطوط طيران الأمارات، وخطوط طيران البحرين، أن تقوم بالتعويض عن أيقاف خطوط الطيران القطرية التى تأتى مباشرة من طوكيو ( اليابان) إلى الأقصر. وفى هذا الإطار قال البرت جبران العضو المنتدب لشركة سيتى فرست للسياحة أن موسم السياحة الأجنبية يبدأ فى شهر أكتوبر، وأننا نؤيد القرار السياسى بإيقاف العلاقات الدبلوماسية مع قطر. أما فيما يخص الخطوط الجوية القطرية فهناك جدل حول هذا الإيقاف وتأثيراته، سواء على مصر أو على قطر. وأوضح أنه يجب تدارك الآثار السلبية بأن تتدخل مصر للطيران لتعويض هذا النقص من رحلات الطيران القادمة من أسواق الصينوالهندواليابان، والتى ستأتى إلى الأقصروأسوان من أول أكتوبر، فى حين أنه هناك تعاقدات لقدومهم طوكيو–القاهرة أو الأقصروالدوحة ترانزيت. تعاقدت شركات السياحة المصرية العاملة فى السوق الهندىواليابانى بعدد 3 رحلات طيران 5 أيام فى الأسبوع بعدد يتراوح بين 800 – 900 سائح يوميا، وذلك خلال الفترة من بداية أكتوبر للعام الجارى وحتى 30 أبريل للعام القادم. وأضاف أننا نتحمل القرارات السياسية ونؤيدها، ولكننا نقترح حتى لا يضيع منا السوق اليابانى مرة أخرى والذى تم العمل لإعادته لمدة عام ونصف مضى، أن تقوم وزارة السياحة بإعطاء نسبة حافز الطيران الذى كان يقرر إلى الطيران الشارتر الأجنبى لتشجيعه للقدوم إلى الأقصروأسوان. بأن يتم اعطاؤه إلى الشركة الوطنية على أن تقوم بتشغيل الطيران المنتظم المباشر. أما مشكلة الطيران مع السوق الصينى، فأنه بالرغم من وجود خط طيران منتظم من الصين إلى القاهرة إلا أنه ستظهر المشكلة مع السائح الصينى القادم على البرامج منخفضة التكاليف التى كانت تأتى عن طريق الدوحة، وسيتم عمل محاولات لعقد تعاقدت مع الطيران الشارتر بالرغم من أن الطيران الشارتر غير مناسب للمسافات الطويلة. وقال فوزى توفيق القنصل الفخرى لليابان بالأقصر بأنه لا يوجد تأثير كبير على إيقاف خط الطيران القطرى القادم من اليابان إلى الأقصر خلال فترة الصيف الحالية نظرا لانخفاض أعداده فى هذا التوقيت. وأوضح أن السائحين القادمين من كوريا والصينواليابان والمصريين القادمين من الدوحة فأنه يمكنهم التوجه إلى تركيا ومنها إلى مصر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. وأضاف الهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية الأسبق أن إعادة تشغيل خط مصر للطيران من طوكيو إلى القاهرة ذو تكلفة اقتصادية كبيرة، ولا يؤدى إلى الجدوى الاقتصادية من تشغيله. أوضح أن تشغيل الطائرة يكلف 300 ألف دولار، وهو لا يتناسب مع عدم وجود أعداد سياحية تملىء الطائرة، فكان يتم حجز عدد 190 كرسى درجة سياحية و10 كراسى درجة رجال الأعمال سابقا، وبالتالى قيمة تذكرة درجة رجال الأعمال مع التذكرة السياحة تجعل إمكانية تشغيل الطائرة. وحاليا تصل نسبة اشغالات المقاعد على الطائرة مابين 5 إلى 100 مقعد، مما يؤدى إلى عدم جدوى تشغيلها اقتصاديا نظرا لمصاريف التشغيل الكبيرة، ويمكن للقادمين من الهند أو اليابان أن يستخدموا خطوط الطيران الإماراتية. أما الخطوط القطرية فكانت تأتى بالسائحين الهنود إلى الأقصر مباشرة، وعددهم ليس كبيرا.