فازت شركة ماريوت العالمية لإدارة الفنادق بعقد ادارة فندق مينا هاوس أحد أشهر الفنادق التاريخية فى مصر بعد ان انتهى عقد إدارته من قبل شركة أوبروى الهندية. هذا ما أكده ل «الاقتصادى» المحاسب سمير حسن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق »إيجوث« المملوكة للدولة . وقال ان شركته حصلت على 5 ملايين دولار منحة توقيع لا ترد وتقرر أن تحصل على 92٪ من صافى ربح العام مقابل 8٪ لماريوت العالمية. وأوضح ان شركته المالكة لفندق مينا هاوس انتهت بالفعل من تطوير 36 غرفة وجناحا بتكلفة 60 مليون جنيه تم افتتاحها الأسبوع الماضى. وكانت 9 شركات ادارة عالمية قد تقدمت بعروضها لادارة الفندق الشهير عالميا ونجحت ماريوت فى الفوز بإدارته وتم الاتفاق على ان يتم استكمال عملية تطوير الفندق فى مدة تتراوح ما بين 18 و 24 شهرا . وقال رئيس إيجوث أن إجمالى تكلفة التطوير الشامل للفندق تصل الى 250 مليون جنيه ويهدف التطوير إلى الحفاظ على القيمة التاريخية للفندق ورفع قدرته التنافسية واستغلال موقعه الفريد فى سفح الأهرامات. وقال سمير حسن ان شركته تستهدف الوصول بصافى الربح فى نهاية يونيه القادم إلى 120 مليون جنيه بعد أن حققت بالفعل فى النصف الأول من العام المالى 2015 / 2014 صافى ربح بلغ 103 ملايين جنيه مقابل 113 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضى، وارجع رئيس الشركة تحسن نتائج اعمال شركته الى ارتفاع اجمالي إيرادات الشركة لتصل الى 166 مليون جنيه بعد تحقيقها خسائر متواصلة منذ عام 2011 حتى العام الماضى . وكشف رئيس إيجوث عن استهداف الشركة ضخ استثمارات جديدة تصل الى 900 مليون جنيه خلال عامى 2016 / 2015 للاستفادة من الأصول المملوكة للشركة وتطوير فنادقها، مؤكدا نجاح شركته فى تخطى مرحلة الخسائر وتحقيق الأرباح. وقال ان العمل فى تطوير فندق شبرد سيبدأ فى أكتوبر القادم باستثمارات تتراوح ما بين 320 و350 مليون جنيه وتستمر عملية التطوير على مدى عامين، وأضاف رئيس إيجوث أن المرحلة الثانية لتطوير فندق كليوباترا ستستمر على مدى 8 شهور بتكلفة إجمالية تصل الى 58 مليون جنيه . وقال سمير حسن ان شركة ماريوت ستتحمل تكلفة تطوير المرحلة الأخيرة من تطوير فندق مينا هاوس بالكامل ليحمل بعدها علامة جى دبليو ماريوت العالمية الشهيرة. وأوضح ان توقيع العقد فى هذا الوقت مواكبة للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ يعد بمثابة بادرة أمل فى استعادة ثقة المجتمع الدولى فى الاقتصاد المصرى وبدء دوران الحركة السياحية الى مصر مجددا .