رأس المال السوقي يتراجع بقيمة 14.8 مليار جنيه في أول جلسة تداول بعد رفع قرار الفائدة

تراجعت أسهم البورصة بشكل شبه جماعي، وسط تزايد الضغوط البيعية من المستثمرين المحليين والعرب ، بعد قرار البنك المركزي برفع الفائدة بنحو 2%.
وهبط المؤشر الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 2.52% ليغلق دون مستوى "12700 نقطة" عند مستوى 12648.24 نقطة خاسرا 326.51 نقطة بضغط من تراجع شبه الجماعي للأسهم القيادية.
واكتسى 157 سهماً باللون الأحمر مقابل 10 أسهم فقط أغلقت على ارتفاع ، فيما استقر نحو 18 سهماً.
وتراجع مؤشر ايجي اكس 70 بنسبة 1.67% عند مستوى 581.18 نقطة، و انخفض ايجي اكس 100 بنحو 1.81% عند 1356.6 نقطة.
وانخفض مؤشر ايجي اكس 50 - متساوي الأوزان، بنسبة 3.96% عند مستوى 1986.33 نقطة.
وانخفض رأس المال السوقي، للأسهم المقيدة، بنحو 14.8 مليار جنيه، ليغلق عند 654.99 مليار جنيه، مقابل 669.8 مليار جنيه إغلاق جلسة أمس الأحد.
وبلغ حجم التداول على الأسهم نحو 488.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 1.6 مليار جنيه، عبر 39.5 ألف صفقة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بصافي 349.10 مليون جنيه، و 43.5 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه الأجانب للبيع بصافي 392.6 مليون جنيه.
وقالت د. صفاء فارس المحلل الاقتصادي وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي ، تعليقا علي جلسة التداول ، أثر قرار البنك المركزي برفع الفائدة بنسبة 2% علي البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم "الاثنين" حيث هبطت جميع القطاعات في البورصة بسبب الضغوط البيعية من المصريين والعرب حيث بلغت صافي مبيعاتهم 349.10 مليون جنيه و 43.50 مليون جنيه علي التوالي ، حيث هبط المؤشر الثلاثيني وأغلق عند 12.648.24 نقطة ، بنسبة هبوط 2.52% ، حيث هبطت جميع الأسهم المكونة للمؤشر .
وقالت هبط المؤشر السبعيني وأغلق عند 581.18 نقطة بنسبة هبوط 1.67% ، حيث سجلت جميع الأسهم في البورصة المصرية اليوم نسب تراجع كبيرة بسبب هذا القرار الذي يؤدي إلي عزوف المستثمر عن الاستثمار في البورصة والاتجاه نحو الادخار في البنوك ، ولكن يجب أن نلقي الضوء علي أهمية الاستثمار في القطاعات المختلفة الذي يساعد علي خفض نسبة التضخم وارتفاع قيمة العملة المحلية واليوم برغم من البيع الشديد من المصريين والعرب كان تعاملات الأجانب شراء في جميع الأسهم القيادية بصافي شراء 392.661 مليون جنيه .
لذلك تقول صفاء فارس أن أداء البورصة اليوم كان سلبيا بسبب هذا القرار ولكن علي المدى المتوسط يكون هناك صعودا تدريجيا مرة أخري في الأسهم القيادية .
وقالت خلال هذه الفترة يجب البعد التام عن المارجن أي الكريديت والمؤشر الثلاثيني لكي يرتفع مرة أخري يجب أن يخترق نقطة 12800 ثم 13000 والدعم الرئيسي له 12400 ثم 12.100 نقطة .
أما المؤشر السبيعني فلديه مقاومة عند 586 نقطة ثم 594 والدعم 575 ثم 569 نقطة ويجب أن يكون هناك شراءا تدريجيا من المؤسسات المحلية لكي يبدأ السوق في الصعود مرة أخري .
وتصدر سهم حديد عز الأسهم القيادية المتراجعة بنسبة 9.97% ، والقلعة بنسبة 9.57%، ثم جي بي أوتو بنسبة 9.57%.
وارتفع سهم بورتو القابضة فقط مخالفا أداء الأسهم القيادية بنسبة 3.13% ، وتراجع سهم البنك التجاري الدولي( صاحب أكبر وزن نسبي) بنسبة 0.83% عند سعر 76.4 جنيه، بقيمة تداول 167.6 مليون جنيه.
وكان البنك المركزي قد أقر مساء أمس، رفع أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس (نحو 2%) على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 16.75% و17.755% على التوالي.