قال وزير الاعلام الأردني د. محمد سعيد المومني إنه لا خلافات عربية تجاه مواجهة الارهاب، إن تباينت بعض المواقف. ولفت إلى وجود وثيقتين هامتين صدرتا عن الجامعه تتعلقان بالتنسيق الأمني والاعلامي في مواجهة هذه الظاهرة ، التي تنعكس علي المنطقة ككل. جاء ذلك ردا علي سؤال بوابة الأهرام الاقتصادي خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم لعرض نتائج اجتماعات المندوبين الدائمين للاعداد للمجلس الوزاري وجدول أعمال ومشروعات القرارات التي سترفع للمجلس ثم للقمة. وقال المومني إن معركتنا مع الارهاب مستمرة وقد تطول وتستغرق سنوات وتأخذ أجيالا لكننا نصر علي التصدي لهذه الظاهرة والتكاتف في مواجهتها. وشدد علي رفض الدول العربية لأية تدخلات في شئون أي منها، منوها الي أنه سيكون هناك قرار بهذا الخصوص تجاه ايران يدعوها الي احترام علاقة حسن الجوار وسيادة دولنا وعدم التدخل بشؤونها ونوه الوزير الأردني الي أنه سيكون هناك المزيد من الضيوف الأجانب الذين سيحضرون الجلسة الافتتاحية للقمة من بينهم مبعوث لكل من الادارة الأمريكية وللحكومة الفرنسية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا ستيفين دي مستورا ، الذي سيحيط وزراء الخارجية بافادة حول تطورات ملف هذه الأزمة في ظل انعقاد مؤتمر جنيف 5. وحول تعامل القمة مع الخلافات القائمة لفت وزير الدولة الأردني لشئون الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الي أن اجتماع الزعماء العرب في ضيافة ملك الأردن بهذا العدد أمر بالغ الأهمبة يمثل ثقلا سياسيا وزخما كبيرا ولا يجب أن يخطئ أحد تقدير فحوي هذه الاجتماعات وما تعكسه من توافقات وتحركات للتعامل مع مجمل القضايا. وحول كيفية تعامل القمة مع ظاهرة الارهاب ومواجهتها في ظل وجود خلافات واتهامات بدعم بعض الدول للارهابيين بالايواء أو التمويل قال الوزير ردا علي سؤال مندوبنا بالمؤتمر أنه لا توجد خلافات عربية بشأن التعامل مع قضية الارهاب. وتابع: قد تبدو بعض التباينات في التفاصيل في التعامل مع هذه القضية ، لكن هناك توافقا واجماعا علي التصدي لهذه الظاهرة أيدولوجيا وفكريا ومواجهة التطرف واظهار الوجه الصحيح للدين الاسلامي الحنيف. وحول مقعد سوريتا قال الوزير إنه سيظل فارغا لكن الدولة السورية حاضرة بعلمها، ولن يجلس عليه أحد حتي تنتهي الأزمة الراهنة. وردا علي سؤال حول ما يثار بشأن رعاية الأردن قمة ثلاثية بين السعودية والعراق، قال الوزير المومني أنه لا يجوز استباق القمة والحديث عن أي لقاءات مصغرة قد تشهدها القمة، ونحن لن ندخر أي جهد للمساعدة في تذويب أي خلافات قائمة. وقال الوزير إنه سيكون هناك مشروع قرار بشأن قضية الاجئين والنازحين السوريين، منوها في هذا الصدد;بدور الدول الشقيقة ، وخاصة مصر ،التي احتضنت الأشقاء السوريين علي أراضيها ، وان كانت لبنانوالأردن من أكثر الدول تضررا بهذه الأزمة، بما يمثله وجود هذه الأعداد علي أراضيها من ضغوط وأعباء كبيرة.