قال وزير الدولة لشئون الاعلام الاردنى محمد المومنى ردا علي سؤال بوابة الأهرام الاقتصادي أن بلاده يحدوها الأمل بأن تشهد قمة عمان أجواء جديدة ، معتبرا فيرالحضور والتمثيل الكبير بها وفي ظل علاقات الأردن الجيدة مع جميع الدول العربية يمنحها أجواء طيبة وجديدة من شأنها أن تسمح للقادة العرب الحديث بصراحة تامة بشأن التحديات الراهنة والتي تواجه الجميع ، وهو اجتماع هام وقمة وصفها الوزير المومني بأنها كبيرة لابد أنىتظهر بالشكل اللائق وترقي الي مستوي هذه التحديات ، فيما رفض الوزير استباق القمة والخوض في وجود ترتيبات لقمم مصغرة خلالها سواء ثنائية او ثلاثية او بأي عدد. ان القمة العربية التى تستضيفها بلاده يوم 29 مارس الحالي ليست سياسية فقط ، ولكن لها بعد اقتصادى واجتماعى هام ينعكس على التحديات الأمنية التى تواجه منظومة العمل العربى المشترك ، وينعكس على قدرة المنطقة العربية فى إيجاد حلول للمشاكل التى تواجهها. وقال المومنى خلال مؤتمر صحفى له عقب إنتهاء اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى كبار المسئولين اليوم للتحضير لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري يوم الاحد المقبل ان اجتماع اليوم بحث مشروع قرار هاما يختص بأوضاع اللاجئين والنازحين خاصة وان الاردن هى الدولة الاكبر فى استضافة اللاجئن فى العالم بالنسبة لعدد سكانها.واوضح ان الاردن يستضيف مليونا و300 الف لاجىء سورى ،وهذا رقم كبير يشكل 18 % من عدد سكان الاردن ، مشيرا الى ان 90 % من هؤلاء اللاجئين متواجدون فى مدن وقرى واحياء و10 % فقط بالمخيمات واكد ان هذه الازمة رتبت اعباء كبيرة منذ العام 2012 وحتى 2016 ، موضحا ان مليون و300 الف لاجىء سورى يتلقون العلاج فى مستشفيات الاردن وان 180 الف طالب يدرسون فى مدارس اردنية ، وان ما تم التوافق عليه فى اجتماع اليوم هو ضرورة ان يكون هناك اسناد ودعم للاردن وللدول المستضفية للاجئين السوريين ومنها مصر ولبنان ايضا وردا على سؤال فى شان عقد قمم ثنائية وثلاثية بين زعماء عرب على هامش القمة العربية لبحث وتسويةبعض الخلافات بين بعض الدول ، وصف المومنى ذلك بانه استباق للقمة ، معتبرا ان اى قمم ستعقد سيتم الاعلان عنه فى حينه .وردا على سؤال حول وجود تمثيل اسرائيلى فى هذه القمة ، نفى المومنى هذا الامر نفيا قاطعا ، وقال ان هذا الكلام لا اساس له من الصحة .وحول جهود العراق فى مكافحة الارهاب ، حيا الوزير الاردنى جهود الحكومة العراقيةفى مساعها لتحرير اراضيها من الارهاب ، وهنأ العراقيين على كل النجاحات التى حققوها على صعيد تطهير العراقية من الارهابيينوفى شان التدخلات الايرانية فى الشأن العربى ، اكد المومنى رفض كافةالدول العربية لاى تدخل اجنبى فى شئونها الداخلية ، وقال نحن نرفض وندين اى تدخل فى شئون الدول العربية ، سواء كان هذا التدخل بالافعال اوبالتصريحات .وردا على سؤال حول وجود اتصالات لاعادة سوريا الى شغل مقعدها بجامعة الدول العربية ، قال المومنى ان مقعد سوريا موجود وعلمها موجود ، الا ان هذا المقعد سيبقى شاغرا حتى تنجح العملية السياسية .وردا على سؤال حول طبيعة القرار الخاص باللاجئين والذى تم رفعه الى وزراء الاقتصاد والمال العرب فى اجتماعهم يوم الاحد المقبل ، قال المومنى انمشروع القرار يتحدث عن العبء الذى تتحمل الدول المستضيفه للاجئين وضرورة ان يكون هناك اسناد ودعم لهذه الدول بشتى الصور بما فيها الاستثمار