* وقف تصدير "الكراست" يهدد ترشيد الالاف العمالة قال هشام جزر عضو المجلس التصديري للجلود وعضو غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، منع تصدير الجلود الخام "الكراست" يهدد بخسائر واضرار بالغة الخطورة لقطاع دباغة الجلود، ويهدد بتشريد الالاف من العمالة التي يستوعبها القطاع . وكانت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات قد طالب بمنع تصدير الجلود لخام الكراست لتوفيره للصناعة المحلية ، وذلك بعد ارتفاع اسعاره بنسبة بلغت 100 %حيث ارتفاع سعر متر الجلد الخام من 350 الى 700 جنيها، بسبب نقص المعروض منه لاتجاه المدابغ لتصديره للخارج، ما دفع باسعار المصنوعات الجلدية للارتفاع بنسبة بلغت 60 %. يذكر أن الجلود الخام النيئة "الويت بلو" محظور تصديرها منذ عام 2011، وذلك لكونها خام مجرد ولايتضمن اي قيمة مضافة، فيما يتم تصدير الجلود الخام في مرحلة النصف تشطيب والتي تسمى "كراست". ونفى جزر في تصريح خاص ل"الأهرام الاقتصادي" أن تصدير كميات كبيرة من الجلود الكراست ، مؤكدا أن التصدير للجلود نوعية "الكراست" النصف مشطبة، تصدر بنسبة 50% ، بينما يحصل السوق المحلي على 50%، كاشفا عن وجود فائض من النسبة التي يتم توجييها للسوق المحلي، ما يؤكد – بحسب قوله – تغطية كافة احتياجات الصناعة المحلية. وحول اسباب ارتفاع اسعار الجلد لحد المضاعفة، قال أن الارتفاع لم يصل لحد المضاعفة بل يمكن تقديره ب60 %حيث ارتفع متر الجلد الخام من 400 الى 600 جنيها ، موضحا ان سبب الزيادة في الاسعار يعود لارتفاع سعر الدولار بعد التعويم وهو ارتفاع طبيعي ومنطقي وليس مغالى فيه، بحسب وصفه . في سياق متصل ، كشف عن مطالبة المجلس التصديري للجلود بفرض رسم صادر على الجلود الكراست النصف مشطبة البيضاء اوغير الملونة، وذلك لضعف القيمة المضافة اليها ما يعود على سعر تصديرها بالسلب، موضحا انه لابد من ادخال الهذه النوعية من الجلود في مرحلة انتاجية اخرى لرفع القيمة المضافة للمنتج المصدر وهوما يعود ايجابا على تشغيل الطاقات الانتاجية للمدابغ وتشغيل المزيد من العمالة.