أكد سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة فى تصريحات خاصة ل»الاقتصادى« أن الهيئة قامت بعمل خطة تستهدف جذب 01 ملايين سائح من انحاء العالم، متوقعا أن يتم الوصول الى هذا العدد بنهاية عام 7102 بأفكار جديدة وبرنامج ترويجى بالدول العربية مع تنوع الاسواق السياحية التى تشتمل على 43 سوقا فى مختلف انحاء العالم، وخطة للترويج لمصر بشكل علمى وفنى، وجذب الاستثمارات السياحية ليس فقط بناء الفنادق ولكن ايجاد وسائل للترفيه مثل ديزنى لاند. اضاف أنه يؤكد تقدير ودعم الزعماء العرب والرؤساء والملوك للسياحة المصرية للدور الذى قاموا به مما أدى إلى زيادة جيدة من الأسواق العربية إلى مصر مقارنة مع الانخفاض الحاد الذى حدث من الأسواق الأوروبية، وقد ظهر هذا الدعم الهائل بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، وملك البحرين يقومان بالترويج لمصر ودعوة مواطنيهما لزيارة مصر سواء خلال فترة الأعياد أو فترة الصيف. واضاف أن إجمالى السائحين العرب عام 2015 وصل إلى 2 مليون سائح، يمثلون 20-22% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر البالغة 9.2 مليون سائح، متوقعا أن تتخطى السياحة العربية الرقم . وقال إن معدل انفاق السائح العربى يفوق كثيرا السائح الأجنبى، مع طول مدة إقامته ولديه مقدرة كبيرة على الإنفاق مما يشجع هذا النشاط الاقتصادى داخل مصر. واشار إلى أن الهيئة تعمل على 34 سوقا حاليا لأن مصر كانت تعتمد على أسواق بعينها تتراوح بين 5-7 أسواق، وقد كانت أسواقا رئيسية يأتى منها حوالى 75% من حجم الحركة السياحية، ولكن بعد حادث الطائرة الروسية، وفرض حظر طيران من جانب السلطات الانجليزية على شرم الشيخ، والسلطات الروسية على جميع المناطق السياحية فى مصر مما أدى إلى تأثر الوضع السياحى فى مصر تأثرا شديدا. فكانت خطة السياحة هى تنويع الاسواق والعمل على أكثر من 34 سوقا فى مختلف دول العالم، مؤكدا أن هذا يتطلب جهودا ترويجية وتنشيطية مباشرة وغير مباشرة من خلال استضافة العديد من منظمى الرحلات وممثلى الإعلام، والمشاركة فى أهم المعارض السياحية الدولية والإقليمية، والدعم المباشر لشركات الطيران وإقامة ورش عمل وسيمنار مع شركات سياحة ومنظمى الرحلات، وإقامة مناسبات فنية وثقافية فى الداخل وفى الخارج. وأكد سامى محمود أن الصين سوق مهم وواعد بالنسبة لمصر، وبه زيادة نحو 87% فى عام 2015 مقارنة بعام 2014 ، وقد وصلنا إلى حوالى 115 ألف سائح، ونتوقع بنهاية هذا العام أن يحقق السوق الصينى من 180-200 ألف سائح ، حيث وجدت زيادة حوالى 23% خلال الأربعة أشهر الأولى من عام.