قام الجيش الليبى بالإفراج عن مركب الصيد المصرية " الأمير غالى"، بعد تدخل المخابرات الحربية المصرية وبتعليمات من وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى بدأ الاتصال بالقيادة العامة للجيش الليبى للإفراج عن المركب.
كانت المركب المصرى قد انحرفت ودخلت المياه الإقليمية الليبية قرابه سواحل مدينة بنغازى بإتجاة حى الصابرى وسوق الحوت وهى منطقة اشتباكات بين الجيش الليبى والجماعات الإرهابية، وتم رصدها من خلال زوارق القوات البحرية الليبية وتم القبض عليها أول أمس.
ومن خلال التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والليبية بدأت الاتصالات على الفور للإفراج عن المركب التى كان على متنها 16 بحاراً مصرياً. وعلمت "الأهرام العربي" أن المخابرات الحربية المصرية عملت بالتنسيق والاتصال مع الجيش الليبى على الإفراج عن أكثر من ست مراكب خلال الأشهر الماضية.
وفى اتصال هاتفى بصاحب المركب الأمير غالى قال: إنه تم الافراج عن مركب الصيد "الأمير غالى" وهى الآن فى عرض البحر لمدينة رشيد .
وأوضح الأمير غالى أن أهالى رشيد يتوجهون بالشكر للفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع ، كما وجه الشكر للمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى موضحاً ، أن جميع البحارة المصريين تم معاملتهم معاملة حسنة، وتم الإفراج عن المركب، وأوضح أن المخابرات الحربية المصرية تعمل دائما وتهتم بكل حالات المراكب التى تجنح وتدخل المياه الإقليمية الليبية.