حسناء الجريسي "إذا كتب علينا أن نفتدي النقابة بالحبس فهذا ثمن بخس وإذا كان الاختيار السجن مقابل الحفاظ على هذا الكيان النقابي الكبير نختار السجن والمطلوب منكم جميعا حماية نقابتكم هذا البنيان الباقي المستهدف.. عاشت وحدة الصحافة والصحفيين"، هذا ما قاله يحيي قلاش نقيب الصحفيين خلال اجتماعة بالصحفيين بمقر النقابة اليوم الأربعاء، ردا على حكم الحبس الصادر ضده بتهمة احتوائه عناصر إرهابية بمقر النقابة وحمايتهم والتستر عليهم. وأضاف قلاش عاصرت نقابيين عظماء وأقول اليوم أن ما تعلمناه منهم أصبح دستورا علينا جميعا. وتابع: نحن في جمع ليس جمع غضب بل لنكمل سويا العناوين الأساسية وأهمها حرية الاعلام وحق الصحفي في الحصول علي المعلومات فهي حق لكل مواطن، مؤكدا أننا لا يمكن أن نقف في مواجهة مع السلطة أو النظام فنقابتنا مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني . وأشار قلاش إلي تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة علي المؤسسات الصحفية وأوضاع الصحفيين، قائلا: نقدم مقترحات لكل الأطراف الأخري لضرورة انقاذ هذه المهنة من الضياع ، نحن نسعي لزيادة الأجور وكنا نلجأ دائما لمفاوضات نظرا لتدني أجور الصحفيين . وأكد أن قرارات الدولة الأخيرة تجعلنا ليس من المطحونين بل معدومين ، فالكثير من الصحف تعاني اليوم من عدم وجود امكانات ومن الطباعة مما يهدد مستقبل الصحافة الورقية في مصر. لافتا إلي ان هذا الاجتماع جاء لعرض أهم القضايا المتعلقة بنقابة الصحفيين، ونحن نسعي بجد ونبذل أقصي ما في جهدنا حتي لا ننشغل بما أرادوا أن يشغلوننا به، وهو عدم الاتجاه لحماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وكأنه يراد لنا أن نكون أحد أقسام الشرطة . وقال إذا كان البعض يعتقد بحسن نية أن النقيب قد تورط فأنا أفتخر بأنني تورطت كما تورط كامل زهيري ومكرم محمد أحمد وفكري بك أباظة الذي كان يعد حقيبته وحين يقبض علي زميل يطلب من القاضي أن يسجنه معه . بيننا وبين كافة المؤسسات مصالح وأى أحد يتصور أنها معارك تكسير عظام فهو مخطيء الكيان النقابي ليس في أزمة . نحن لم نرتكب جرم نحن أصحاب حق ولن نكون في مواجهة القضاء بل دائما نحن الذين نطالب باستقلال القضاء ولن نحيد عن هذا مهما كانت الظروف والأسباب.