مصطفى حمزة أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف 5 مجندين من الأمن المركزي بدائرة قسم شرطة أول العريش، أثناء عودتهم من إجازتهم الدورية مما أدى إلى استشهادهم. وجدد الأزهر في بيان له اليوم الأحد، تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة، دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية والإنسانية، وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين. وقدم الأزهر الشريف، خالص العزاء إلى الشعب المصري، وقوات الشرطة الباسلة، وأسر شهداء الواجب الوطني، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.