بعد أزمة حوار الرئيس.. المكلف برئاسة "الأخبار": استعنا بفرق طوارىء لتأمين العمل بماسبيرو

إيمان محمد
أكد خالد مهني المكلف برئاسة قطاع الأخبار بماسبيرو، أنه يتابع سير العمل بالقطاع بحرص شديد مع إعطاء تعليمات واضحة بتحري الدقة في كافة التعاملات المتعلقة بالبث والإذاعة والتغطية.
كشف خالد مهني في تصريح خاص ل"الأهرام العربي"، أنهم استعانوا بفرق طوارئ لمتابعة وتأمين العمل بالمبني وداخل قطاع الأخبار، تلك الفرق مكونة من محرري النشرات والمراسلين ومسئولين عن التبادل الإخباري والترجمة الفورية ،وخاصة فيما يتعلق بأنشطة وفاعليات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجنباً لوقوع أي خطأ وللتأكد من سير العمل بشكل أكثر حرفية ومهنية وإحترافية، ويرأس فرق الطوارئ الأستاذ أيمن الحبال رئيس الإدارة المركزية للأحداث الجارية.
وأضاف خالد مهني : ماحدث في إذاعة حوار قديم للرئيس أصفه بأنه "استهتار" وإهمال ولكنه لم يكن مدبراً أو مؤامرة كما أشاع البعض، فقد طلب الأستاذ مصطفي شحاته رئيس القطاع السابق من إحدي الزميلات المسئولة عن التبادل الإخباري ، أن تأخذ حوار الرئيس السيسي من محطة (PBS) الأمريكية من الموقع الرسمي للقناة،بعدما تعذر البث المباشر لرفض هذه القناة االتعاون المشترك معنا في إذاعة الحوار، ولكن مسئولة التبادل الإخباري قامت بتحميل حوار قديم يرجع تاريخه إلي 28 سبتمبر عام 2015، بدون أن تلتفت إلي تاريخ الحوار، إضافة إلي أنها لم تنتبه إلي أن من قام بالحديث في الحوار القديم رجل يُدعي شارلي روز، بينما من قام بإجراء حوار الرئيس في هذه المرة سيدة وليس رجلاً، فكل هذه النقاط لم تنتبه لها فهذا استهتار وعدم تقدير لحجم الموقف.
تابع:" تم إيقاف المتورطين والمتسببين في أزمة إذاعة حوار قديم للرئيس، عن عملهم وحولوا للتحقيق في الشئون القانونية المركزية برئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وليس الشئون القانونية بقطاع الأخبار، بجانب تحقيقات الأجهزة الأمنية بالدولة، وجاري التحقيق معهم وقد بدأت التحقيقات من أول يوم اكتشفنا فيه هذا الخطأ".
أضاف:" الأستاذ مصطفي شحاته مهني قدير، يعمل في الإذاعة والتلفزيون منذ عام 1986، عمل فى تغطية جلسات البرلمان المصري وكثير من البرامج وعمل في صباح الخير يا مصر منذ بدايته، بمنتهي الوطنية والكفاءة والاقتدار، والخطأ الذي ارتكبه موظف بالقطاع ليس للأستاذ مصطفي ذنب فيهوإنما هو خطأ من الزميلة المسئولة رغم أنها تعمل بالقطاع منذ ثلاثين عاماً، بسبب الغفلة أو الاستهتار ، وهذا تحليلي المبدأي ونتتظر نتيجة التحقيقات".