شن جهاديون مع قوات تابعة للفصائل المعارضة المسلحة السورية الأحد هجمات مضادة في جنوب وجنوب غرب حلب للضغط على قوات النظام التي تحاصر الأحياء الشرقية من المدينة. وتحاصر قوات النظام منذ السابع عشر من يوليو الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة. وقررت الفصائل المسلحة شن هجوم في جنوب حلب على منطقة تتقاسم السيطرة عليها القوات الموالية مدعومة بمقاتلين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني، وجهاديون سوريون وأجانب متحالفون مع الفصائل. وأعلنت فصائل إسلامية الأحد بينها حركة أحرار الشام وأخرى جهادية على رأسها جبهة النصرة (بات اسمها جبهة فتح الشام بعد أن قطعت علاقاتها مع القاعدة) أنها تشن هجوما في محاولة لفتح طريق تموين جديدة إلى الأحياء الشرقية من حلب. وشنت فتح الشام هجومين بسيارتين مفخختين على مواقع للنظام وحلفائه في ضاحية رشيدين على الطرف الجنوبي الغربي لحلب، وكانت المعارك مستعرة بين الطرفين مساء الأحد بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما جرت هجمات عدة في جنوبالمدينة بهدف التقدم باتجاه ضاحية راموسا التي يسيطر عليها النظام.