أعلن بنك باركليز البريطانى، أن أرباحه قبل حساب الضرائب هبطت 21 %، في النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى ملياري جنيه إسترليني (2.64 مليار دولار)، بالمقارنة مع 2.6 مليار استرليني، في نفس النصف من العام الماضي، رغم تحسن إيرادات أنشطته الرئيسية، متأثرة بتكاليف تتعلق ببيع أصول غير مرغوب فيها، وتقليص حصته في أصول أخرى وسط ظروف اقتصادية صعبة.
ويرجع هبوط الأرباح أساسًا إلى خسارة قدرها 1.9 مليار إسترليني لأصول غير أساسية، وتعهد البنك مجددا بالتخارج منها بحلول نهاية 2017، رغم مخاوف من حدوث ركود وشيك في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، فقد ارتفعت أرباح باركليز من أنشطته الأساسية، ومنها قروض المستهلكين والإقراض التجاري وبطاقات الائتمان والخدمات المصرفية الاستثمارية بأكثر من 19 % لتصعد إلى 2.4 مليار إسترليني، بينما تراجع إجمالي نفقات التشغيل 10 % لتزداد إلى 7.7 مليار إسترليني، بفضل انخفاض التكاليف المتعلقة بالتقاضي والسلوك وتراجع تكاليف التعويضات، وإن كان البنك يسعى لتقليص تكاليف العام بأكمله إلى 12.8 مليار إسترليني.