الأهلي يخنق حلمه الأفريقي.. والقدر ينقذه من هزيمة أمام الوداد المغربي

علاء عزت
بيده ، زاد الأهلي المصري الخناق علي حلمة في استعاده دوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم ، بعد تعادله في عقر داره ووسط أنصاره علي ملعب ستاد برج العرب بالاسكندرية مع شقيقة وضيفه المغربي ،الوداد البيضاوي بدون أهداف في المباراة التي أقيمت مساء اليوم في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولي بمرحلة دوري المجموعات ، وهو التعادل الذي زاد من تأزم موقف الأهلي ، والذي بقي وحيدا في ذيل قائمة المجموعة برصيد نقطة واحده ، فيما حلق الوداد بالقمة بعد أن رفع رصيده إلي 7 نقاط ، متفوقا علي زيسكو الزامبي الذي انفرد بالمركز الثاني بعد فوزه علي أسيك أبيدجان الايفواري 3/1 ..

وبات بطل مصر في حاجة إلي معجزة حقيقة للتأهل للدور نصف النهائي تتمثل في فوزه في مبارياته الثلاث المتبقية ، من بينها مباراتين سيخوضها خارج قواعده أمام الوداد في المغرب في الجولة الرابعة ، واسيك الايفواري في الجولة السادسة والأخيرة .. وكان الأهلي قد خسر أول مباراتين له في المرحلة أمام زيسكو 2/ 3 في زامبيا ، من اسيك بالاسكندرية 1/2 .. كما أنها المرة الثانية التي يفشل فيها الأهلي في الفوز علي الوداد ، بعد أن سبق لهما التعادل 3/3 في مصر في دوري المجموعات العام 2011 .

وهذه المرة الأولي في تاريخه التي يفشل فيها الأهلي في تحقيق أي فوز في أول 3 مباريات له في مرحلة دوري المجموعات، والحقيقة أن القدر كان رحيما بالأهلي ، الذي نجا من هزيمة محققه في عقر داره ، بعدما رد القائم الأيسر لمرمي الحارس احمد عبد المنعم هدفا لمهاجم الوداد فابريز " 69 " ، بعد أن أطاح زميله إسماعيل حداد بفرصة ذهبية " 28 " من انفراد تام ، ووضع الكرة بغرابة خارج القائم الأيسر .. فيما الغي الحكم التونسي هدفا صحيحا للأهلي سجله مؤمن زكريا في الدقيقة " 57 " بناء علي اشارة خاطئة من مساعده بتسلل مؤمن زكريا .

ويتحمل الهولندي مارتن يول كامل مسئولية الإخفاق ، بعدما فشل بجدارة في إدارة المباراة ، والغريب انه بدء اللقاء برأسي حربه بالدفع بعمرو جمال والغاني جون انطوي ، ولكنه ابقي الأهلي بدون مهاجم ثاني بعد خروج انطوي للإصابة ، وانتظر حتي الدقيقة 77 حتي دفع بالمهاجم عماد متعب.. وقبله اجري تغييرا غريبا بسحب قائد الفريق حسام غالي وأشرك بدلا منه صالح جمعة .
واندهش الكثيرون بعد المباراة عندما خرج اسامة عرابي المدرب المساعد للأهلي يؤكد ان فريقه كان الأفضل ، وصادفه سوء توفيق ، رغم ان الهجمات الخطرة كلها كانت لصالح الفريق المغربي .