أ ف ب اعلنت وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش أمس الأربعاء انهاء التحقيق في قضية استخدام المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون بريدا الكترونيا خاصا في مراسلاتها المهنية عندما كانت وزيرة للخارجية، في قرار دانه على الفور خصمها الجمهوري دونالد ترامب. واعلنت لينش هذا القرار في بيان كان منتظرا وصدر في أعقاب لقائها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) جيمس كومي والمدعين العامين والمحققين الذين اشرفوا على التحقيقات، وقالت في البيان "وافقت على التوصية التي اجمعوا عليها وهي اغلاق التحقيق المعمق الذي استمر عاما وعدم توجيه اي اتهام الى اي شخص شمله التحقيق". وكانت وزيرة العدل اكدت الجمعة انها ستنفذ توصية الشرطة الفيدرالية والمدعين العامين المعنيين بالتحقيق ايا تكن، في محاولة منها لنزع اي طابع سياسي عن هذه القضية البالغة الحساسية لا سيما في هذا التوقيت لانها يمكن أن تغير مسار الانتخابات الرئاسية برمته. واثار اعلان وزيرة العدل الأميركية غضب ترامب الذي رأى فيه دليلا اضافيا على فساد النظام السياسي في واشنطن، وقال في تجمع انتخابي في سينسيناتي بولاية اوهايو (شمال شرق) ان وزيرة الخارجية السابقة "ادلت بهذا الكم الكبير من التصريحات الكاذبة، فهل ستمثل امام الكونجرس؟ هل سيحدث اي شيء؟ هذا عار"، وأضاف أن "هيلاري مخادعة.هذا كل ما عليكم أن تعرفوه"، مكررا حملته على التناقض بين ما خلص اليه التحقيق من أخطاء ارتكبتها كلينتون وبين التوصية التي اصدرها مدير الاف بي آي بعدم ملاحقة الوزيرة السابقة.
المزيد: أوباما يلقي بثقله في حملة كلينتون ويؤكد ثقته بها
كلينتون تندد بتغريدة لترامب "معادية للسامية بشكل صريح"