مصطفى حمزة انسحب تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» من عدة بلدات وقرى بريف حلب الشمالي، وهي صوران وتلالين وقره كوبري ويان يابان ودوديان وبريشة وغزل بالإضافة لقريتين آخريتين، إلا أن الفصائل لم تدخل إلى هذه البلدات والقرى حتى بعد انسحاب الدواعش منها، خوفاً من وجود كمائن نصبها التنظيم في المنطقة وسط حالات استغراب من الانسحابات السريعة والمفاجئة من التنظيم الإرهابي. ووفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد عمد التنظيم إلى سحب قواته باتجاه غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وكانت الفصائل قد تمكنت من فك الحصار عن مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وإعادة فتح الطريق الواصل بينها وبين مدينة اعزاز، بعد اشتباكات وانسحابات نفذها التنظيم الإرهابي منذ فجر اليوم من قرية صندف وبلدتي كفر كلبين وكلجبرين، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات، في حين لقي 3 مقاتلين مصرعهم من وحدات حماية الشعب الكردي إثر سقوط عدة قذائف على أماكن في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي في وقت سابق. وفي سياق منفصل لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم «داعش» الإرهابي من جهة أخرى في محيط وأطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة التنظيم، وسط تقدم جديد لقوات سوريا الديمقراطية وسيطرتها على قريتين في المنطقة، ترافق مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي المزيد من الضربات على تمركزات للتنظيم، كذلك قتل 16 عنصراً على الأقل من تنظيم «داعش» جراء استهداف طائرات التحالف الدولي آلية للتنظيم قرب قرية كرسان بريف المدينة، واستهداف عدة مواقع وتمركزات وآليات أخرى للتنظيم في محيط منبج.