أ ف ب تكثف الأممالمتحدة جهودها الاحد لبدء محادثات غير مباشرة بين اطراف النزاع السوري المتواجدين في جنيف بهدف وقف الحرب المستمرة منذ حوالى خمس سنوات لكن العملية تبدو مهددة قبل بدئها. ويبدو أن رهان الأممالمتحدة يصعب تحقيقه طالما أن الارتياب لا يزال يسيطر لدى الطرفين، المعارضة والنظام. وتتمسك المعارضة بطرح المسألة الانسانية في المحادثات قبل الدخول في أي مفاوضات رسمية مع النظام السوري، فقد هددت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة بعيد وصولها مساء السبت الى جنيف بعد اربعة ايام من التردد قبل الموافقة على المشاركة في المحادثات، من انها ستنسحب منها في حال واصل النظام ارتكاب "الجرائم". وقال رياض نعسان الاغا وهو ناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات عند وصوله الى جنيف "لن نبدأ في المفاوضات حتى تصدر قرارات تؤكد انهاء الحصار ووقف قصف المدنيين"، واضاف "امر بإنهاء الحصار وامر بوقف قصف المدنيين وامر بإطلاق سراح الاسرى، وندخل مفاوضات ونبدأ الحديث عن حكومة انتقالية". وتابع "حين يقولون لنا ان هذه المطالب التي طلبها مجلس الامن قد تم تنفيذها سندخل المفاوضات وبجدية". إقرأ أيضا: وفد المعارضة السورية لمحادثات السلام يصل مساء السبت إلى جنيف المعارضة السورية تقرر المشاركة في مفاوضات جنيف المفاوضات السورية تبدأ اليوم الجمعة في جنيف في غياب المعارضة