السيد حسين استنكرت الأستاذة الجامعية والباحثة التونسية في الحضارة العربية الإسلامية ودراسات علم النوع الاجتماعي آمال القرامي، في تدوينة لها علي صفحتها الشخصية على فيسبوك، منعها من دخول مصر لأسباب منها "تهديد الأمن القومي"...وفي ما يلي النصّ الذي كتبتها القرامي على صفحتها الرسمية: وكتبت الفرامي: " ليلة حجزي بشرطة ميناء القاهرة الجوي".. 'المحجوزة' هكذا يغدو اسمي.. ممنوعة من دخول مصر...والسبب تهديد الأمن القومي.. حين يغدو قلمي صنو السيف والرمح والكلايشنكوف مهددا لأمن البلدان ...أقول ذاك هو العجب العجاب فما الذي اقترفت يدي؟ حين ادعى لتقديم محاضرة حول "تقييم مناهج البحث في التطرف والإرهاب : الحصيلة والمقترحات، ثم أعد في خانة الإرهابيين... تستوي الأضداد، حين يسحب منك هاتفك وحاسوبك ويقال لك إلى التحقيق يا محجوزة ...تفكر أكثر مرة ...في معنى التطرف والإرهاب... وقالت قرآمي في تصريحات صحفية وإعلامية اليوم أنها أخبرت السلطات أثناء التحقيق معها أنها قادمة لحضور مؤتمر في مكتبة الأسكندرية حول التطرف والإرهاب وأن مداخلتها تمحورت حول تطوير مناهج البحث وتقيمها لحصيلة مراكز البحث العربية وأفاق تطورها مقارنة مع مراكز البحث الغربية. مضيفة أنه وبعد تواصل البحث أخبروها أنه سيتم إيقاف الاجراءات وسيسمح لها بالدخول في انتظار موافقة وزير الداخلية المصري لكنها طلبت منه العودة إلى تونس على متن أول طائرة ثم قاموا بمرافقتها وتسليمها إلى الأمن التونسي. يذكر أن آمال قرامي أستاذة في كلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منّوبة في تونس، وقد أسهمت في العديد من الندوات وجلسات النقاش في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا والبلدان العربية.