علاء عزت واصلت وسائل الإعلام الجزائرية احتفالاتها بالإنجاز الكبير الذي حققه منتخبها الأوليمبي، بالتأهل للمرة الأولي منذ 35 عاما، وللمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، إلي دورة الألعاب الأوليمبية "ريو دي جانيرو" التي تقام صيف العام المقبل في ضيافة البرازيل. وكان المنتخب الاوليمبي الجزائري قد حفظ ماء وجه الكرة العربية ، بعد اخفاق منتخبي مصر وتونس ، واقتنص واحد من البطاقات الثلاثة المخصصه للقارة السمراء للعبور للبرازيل ، بعدما تغلب محاربو الصحراء امس علي جنوب افريقيا 2/ صفر في نصف نهائي بطولة افريقيا المقامة حاليا في السنغال .. وتأهلت الجزائر برفقة نيجيريا الي نهائي البطولة ، وكان منتخب النسور الخضراء ، نيجيريا ، قد تخطي السنغال في نصف النهائي الاخر الي الاوليمبياد ، في انتظار معرفة هوية صاحب البطاقة الثالثة من خلال مباراة تحديد المركز الثالث التي ستجمع بين السنغالوجنوب افريقيا . وقالت صحيفة " الهداف " الجزائرية الرياضية : " لم يكن الكثير من المتابعين تفاؤلا يراهنون على تألق المنتخب الوطني الأولمبي الحالي خلال دورة كأس إفريقيا لأقل من 23 عاما بالسنغال، والسبب الرئيسي في ذلك هو المردود غير المقنع خلال المباريات التحضيرية والتصفوية الماضية". وتابعت : " لكن هذا الجيل حول الحلم إلى حقيقة، بعدما أعاد الجزائر إلى الألعاب الأولمبية الصيفية وهي التي غابت لسنوات طويلة، فالمنتخب الوطني شارك في مناسبة وحيدة فقط في "الأولمبياد" وذلك في سنة 1980 ب موسكو، وقتها كانت تُلعب المنافسات وتصفياتها بالمنتخبات الأولى وليس منتخبات الآمال (أقل من 23 سنة)، القانون تغير مطلع التسعينيات ومن وقتها لم ينجح أي منتخب أولمبي في بلوغ هذا المحفل، إخفاق يلي الآخر، لا الحلم تحقق في 1992، لا 1996، لا 2000، لا 2004، لا 2008 ولا حتى 2012 تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي". وأتمت الصحيفة : " لتكون ريو دي جانيرو 2016 هي المكان التي ستعود فيها الكرة الجزائرية للظهور في هذه الألعاب الأولمبية، بعدما أن تمر سنتين فقط من تألق المنتخب الوطني الأول في الأراضي البرازيلية خلال مونديال 2014. وبذلك يستحق السويسري أندري بيار شورمان مدرب هذا المنتخب وأشباله التحية على الإنجاز الذي حققوه".