نصر زعلوك - واصل المصريون في المملكة توافدهم على مقار السفارة المصرية بالرياض والقنصلية المصرية العامة بجدة للإدلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية لليوم الثاني على التوالي السبت، واللافت للنظر زيادة عدد العائلات والأطفال، حيث حرص الآباء على اصطحابهم ليشاهدوا هذا الحدث التاريخي المهم المتمثل في انتخاب أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة "25 يناير". وصرح السفير محمود عوف سفير مصر بالرياض ل(بوابة الأهرام العربى) بأن اليوم الأول شهد توافد العديد من المصريين لمقر السفارة بلغ المئات وتم حل مشكلة تتمثل في الانتظار لفترات طويلة لبحث المواطن عن اسمه في كشوف المرشحين، عن طريق موافقة اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية على وضع الأسماء في كشوف تتضمن اسم المواطن وتوقيعه بجوار الرقم القومي، حتى تم اختصار الوقت والجهد إلى عشر دقائق. وأصبحت العملية الانتخابية تسير يسر وسهولة مع وضع مكان مخصص للسيدات للإدلاء بأصواتهن وأيضا وجود مراقبين موكلين من 3 مرشحين هم أبوالفتوح ومحمد مرسي وحمدين صباحي لمتابعة الانتخابات التي تمت بشفافية وبهدوء وسلاسة. وفي تصريح مماثل أكد السفير علي العشيري قنصل مصر العام بجدة أن التوافد على مقر القنصلية أمس كان أكبر من أمس الأول من حيث العدد برغم أنه يوم عمل وأن الإجراءات تتم أسرع أيضا مع إتقان الإجراءات المطلوبة ومراجعة الأسماء في جداول الناخبين، وفق قاعدة البيانات الموجودة على شبكة الكمبيوتر والتي تم زيادة عدد أجهزة اللاب توب لتسهيل الإجراءات. وأشار إلى وجود 65 عضوا في اللجنة داخل مصر القنصلية لمساعدة الناخبين وتسهيل الإجراءات وعلى الرغم من عدم كفاية هذا العدد فإننا نحرص فى الاستمرار على مدى 12 ساعة يوميا، وأيضا سيتم استلام مظاريف الانتخابات عن طريق البريد من المصريين في دائرة اختصاص القنصلية الواسعة بالمملكة. وأوضح القنصل المصرى أن عدد المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم أمس الأول 11190 صوتا، وهذه حصيلة يوم واحد وتوقع أن تزيد الأعداد في الأيام المقبلة، وقال إنه لايزال للأسف كثير من القادمين للقنصلية أوراقهم غير مستوفاة الشروط من ناحية اصطحاب صورة بطاقة الرقم القومي والإقامة ولكن ذلك سيحل بعد معرفة الإجراءات المطلوبة ويمكن إرسالها بالبريد. ودعا المواطنين بالحضور لمقر القنصلية من 8 صباحا حتى 8 مساء يوميا حتى مساء الخميس المقبل، أو إرسال أصواتهم بالبريد وقال لقد لمسنا عدم الارتياح لدى بعض ابناء الجالية لعدم السماح لهم بمتابعة الانتخابات الرئاسية مثلما تم متابعتها في الانتخابات البرلمانية وتم التأكيد على أنها تعليمات اللجنة العليا للانتخابات ولقيت تفهما من جانب البعض.