صرح الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر الشقيقة ستظل متينة وأخوية وأن زيارة الوفد المصري الكبير للمملكة التي توجت بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأول والاستجابة الملكية الكريمة لطلب الوفد رفيع المستوى الذي يمثل جميع الفئات والطوائف المصرية بإصدار توجيهاته بمباشرة سفير المملكة لمهام عمله في مصر غدا الأحد. مما يعيد العلاقات إلى مسارها الأقوى والمستمر ويمثل عمقا لهذه العلاقات التاريخية التي لن يمسها شىء بمشيئة الله ودائما أي نوع من الظروف العابرة لن تؤثر في علاقاتنا أبدا بمصر وشعبها العظيم. وأضاف في تصريحاته ل(بوابة الأهرام العربي) اليوم أن العلاقات تتحدث عن نفسها ولاتحتاج أن يعبر عنها احد وهي من افضل العلاقات القائمة بين دولتين شقيقتين وتجمع بين التكامل والتنسيق والتعاون ومحبة الشعبين قبل أن تكون علاقات رسمية بين الحكومتين أو المؤسسات في الدولتين. وأنه مهما حصل بين الأشقاء بالتحديد مصر والسعودية لايمكن أن يؤثر وستبقى العلاقات اقوى من تتاثر بهذه الاحداث فمصر دولة عزيزة جدا على المملكة تاريخيا واستراتيجيا، وقد مرت الأمور بسلام والعلاقات ستستمر ويبقى الود والإخلاص والعلاقات التي تعودنا عليها دائما بين المملكة ومصر.