سوزى الجنيدى نفي وزير الخارجية اليمن رياض ياسين ان تكون دعوته للدول العربية لحماية بلاده من الحوثيين الشيعة بمثابة حرب إيرانية - عربية، موضحا ان الدول العربية لا تعتدي علي او تتدخل في الأراضي اليمنية، إنما الدعوة لحماية الأراضي العربية، موضحا ان ايران ليس بمقدورها التدخل لحماية ارض اليمن، الحكومة الشرقية في اليمن هي التي طلبت هذا التدخل العسكري لحمايتها من الميليشيات المدعومة من ايران، ونحن نريد توقف هذه الميليشيات من الانقلاب علي الشرعية والسيطرة الي البلاد، ونحن لسنا بصدد مهاجمة طهران، إنما هم من استولوا علي صنعاء والآن عدن. موضحا ان هناك ضباط من سلاح الجو الإيراني يقاتلون بجانب ميليشيات الحوثيين فضلاً عن وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني وخط جوي مفتوح مع طهران ويومياً تنقل طائرات إيرانية السلاح الي الميليشيات الحوثيين فضلا عن خبراء من دولة أوكرانيا. وقد هاجم الويز اليمني السياسة الأمريكية معتبرا أيها سياسة براجماتية تفكر دائما في مصالحها وهو يعتقدون ان من يستطيع السيطرة العسكرية و يخدم مصالحهم بكل سهولة، كافٍ لهم ، ولا يهم ما يحدث. وحول وجود مؤامرة وراء انهيار الجيش اليمني بهذا الشكل قال وزير الخارجية اليمني في تصريحات صحفية له عقب اجتماعات المجلس الاقتصادى و الاجتماعى اليوم ، أن سبب انهيار جيش بلاده وراءه مؤامرة من الرئيس اليمني السابق الي عبدالله صالح، الذي أوعز بالمال لكثير من ضباطه لتسليم المعسكرات التي كان فيها الكثير من الأسلحة والعتاد الحوثيين، وأن يعاونونهم أو ان يستسلموا لهم، وبذلك كان الطريق سهلاً لهم للتقدم الي صنعاء والإحتلال، وبالتالي الحوثيين يقاتلون الآن بأسلحة الجيش اليمني، موضحا ان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد انقلب علي المبادرة الخليجية والشعب اليمني أجمع، وهو الآن يريد أن ينتقم ليس أكثر. و اوضح ان الحوثيين يسيطرون الآن علي مدينة صنعاء وبعض المؤسسات فيها، وبعد ذلك ذهبوا الي تعز وسيطروا علي المطار هناك وبعض الطرقات، نافيا في الوقت ذاته ان يكونوا سيطروا علي كل بقاع اليمن الجغرافية، قائلاً ان الحوثيين تكتيك خاص للسيطرة علي المناطق الحساسة في البلاد، مستنكرا الشعارات التي يرفعونها مثل الموت لإسرائيل في الوقت الذي يقتلون فيه الشعب اليمني.