سوزى الجنيدى صرح سامح شكرى وزيرالخارجية فى حديثه الذى تنشره مجلة الاهرام العربى اليوم بأنه تم الاستماع الى الافكارالامريكية بالنسبة لاستئناف عملية السلام على المسار الفلسطينى عقب الانتخابات الاسرائيلية فى اللقاء الرباعى الذى تم على هامش المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ و الذى ضم الرئيس عبد الفتاح السيسي و العاهل الاردنى الملك عبد الله و وزير الخارحية الامريكى جون كيرى و الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، مضيفا ان هناك افكار لتوسعة الرباعى الدولى ليضم بعض الدول الاقليمية المؤثرة و تقديرا للمبادرة العربية ، قال شكرى ان الاجتماع الرباعى استعراض التوجه لما بعد الانتخابات الاسرائيلية و التأكيد على اهمية استئناف مفاوضات السلام و العمل على تحقيق الاستقرار فى المنطقة و اقامة الدولة الفلسطينية مشيرا ان عملية السلام لا يمكن ان تستمر الى مالا نهاية و لابد ان يكون لها هدف واضح و فى اطار زمنى معقول و تسفر عن حل الدولتين ، مضيفا انه كان هناك اهتماما للاستماع من قبل الرئيس السيسي و العاهل الاردنى و الرئيس الفلسطينى للأفكار الأمريكية بالنسبة لاستئناف عملية السلام و المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية و تحضير الساحة الاقليمية و الدولية من خلال عمل سواء كان على المستوى الثنائى او من خلال الرباعية الدولية و توسيعها و اجتذاب التأيد الدولى من خلال مجلس الامن للخطوات القادمة اشار شكرى ان هناك افكار بأن يشمل الرباعى الدولى لعملية السلام دول اقليمية ،كاشفا ان هناك توجها لتوسعة الرباعى الدولى -الذى يشمل حاليا الولاياتالمتحدة و روسياو الاتحاد الاوروبى و الاممالمتحدة- ليشمل بعض الدول الاقليمية المؤثرة و تقديرا للمبادرة العربية ، من جانب اخر اكد شكرى للاهرام العربى حول ما ذا كان سيتم إقرار بند انشاء القوة العربية المشتركة فى القمة العربية فى 28 و 29 مارس الحالى فى شرم الشيخ بان موضوع انشاء قوة عربية مشتركة سيكون مطروحا على القمة العربية القادمة للوصول الى توافق حوله اذا كان ذلك ممكنا ، موضحا ان الامر مطروح للتباحث و النقاش و الحوار بين الزعماء حتى يصلوا الى نقطة توافق بالنسبة لهذا المقترح الذى يصب فى خانة الامن القومى العربى ،مضيفا انه " لابد بالطبع ان يكون هناك توافق وستكون القمة العربية هى اول مناسبة تجمع الزعماء العرب فى مكان واحد حتى يتداولون هذا الامر و يطرحون رؤيتهم و يصلوا الى نقاط توافق اذا كان ذلك ممكنا" مضيفا انه " تجرى حاليا الاستعدادات والاتفاق على القضايا والملفات التي سيتم طرحها ومناقشتها على جدول الاعمال خاصة ان ملف الاٍرهاب من الملفات الهامة التي تمر بها المنطقة العربية و مصر في مرحلة مهمة في مواجهة هذا الملف ومن المهم تكاتف الدول العربية لمواجهة هذ ا التحدي ومن الضروري والمهم مكافحة الجماعات الإرهابية في العديد من الدول في مقدمتها ليبيا ونيجيرياوالصومال ." قال وزير الخارجية ان الارهاب اصبح خطر يهدد المنطقة و العالم و مصر فى طليعة الدول التى تقاوم الارهاب داخليا و تقاوم الفكر الارهابى و انتشار ظاهرة الارهاب إقليميا و دوليا ، مضيفا " نحن شركاء فى التحالف ضد الارهاب فى سوريا و العراق ، و لكن ايضا هناك الارهاب فى ليبيا و القارة الافريقية مثل نيجيريا و الصومال و مالى و علينا ان نواجه الارهاب كما ندعو دائماً بشكل شامل سواء من ناحية التنظيمات او من ناحية الاعتبارات السياسية و الثقافية و الاقتصادية التى تنمى من هذه الظاهرة و قدرتها على استمرار جذب مؤيدين لها" كشف شكرى فى حديثه للاهرام العربى عن زيارة قادمة لمصر لعدد من المسئولين الدوليين منهم الرئيس الصيني في أبريل المقبل وذلك استكمالا للقاءات رفيعة المستوى التي تجري بين الجانبين في اطار برنامج التعاون المشترك سواء على المستوى الوزاري أو القمة بين الرئيسين مشيرا الى ان هناك تنسيق بين البلدين في المجالين السياسي والأقتصادي . حول القرار حول ليبيا المطروح على مجلس الامن قال ان الموضوع الليبى مثار بحث دائما نظرا لتدهور الأوضاع هناك واستكمالا للتحركات المصرية وما أعقب قتل المصريين في ليبيا الذين تم اغتيالهم هناك وبالتالي فهذا الموضوع على أجندة مجلس الأمن وما زالت هناك مشاورات يومية على مستوى المندوبين الدائمين لصياغة القرار وبلورتة وهو مشروع القرار العربي المقدم منذ أسابيع للمجلس حول ليبيا حيث يأخذ القرار مجراه من خلال التواصل على مستوى المندوبين الدائمين أو العواصم حتى يحصل توافق على القرار مضيفا . " أريد ان اوضح أنة لا يتم تأجيل التصويت و لكن أى قرار يقدم لمجلس الأمن لا يتم التصويت عليه في الحال وإنما تكون هناك إجراءات تصل الى 8أسابيع لان القرار ينظر الى الأوضاع على الارض و الرؤي المختلفة للدول ال15الأعضاء في مجلس الأمن وهناك جهودا تبذل في اطار المبعوث الأممي برناردينو ليون ولابد ان يأخذ القرار مجراه وحتى يخرج القرار لخدمة الشعب الليبي"